للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في «الموطَّأ» بالوَجهَين؛ لاختِلافِ الرُّواةِ فيه.

٩٢٢ - (ر ي م) قوله: «فما رامَ رسولُ الله مَكانَه» * [خ¦٤١٤١]، و «لم يَرِمْ حِمْصَ» [خ¦٧]، أي: لم يَبرَح ولا فارَق، يقال فيه: رام يَرِيم رَيماً، وأمَّا مِنْ طلَب الشَّيء فرام يرُوم رَوماً، وفي رِوَاية ابنِ الحذَّاء: «ما راح»، وهو قرِيبٌ منَ المعنَى الأوَّلِ، وقد غلِط فيه الدَّاوديُّ فقال: «لم يَرِمْ» لم يصِل، فعكَس التَّفسيرَ.

٩٢٣ - (ر ي ن) قوله: «قد رِينَ به» قيل: انقُطِع به، وقيل: عَلَاه وغلبَه وأحاط بماله الدَّينُ، ورِينَ أيضاً بمعنَى هلَك، قال أبو زُيدٍ: رِينَ بالرَّجلِ إذا وقَع فيما لا يَستَطِيع الخروجَ منه.

٩٢٤ - (ر ي ع) قوله: «أكثرُ رَيعاً» [خ¦٦٥/ ١٨ - ٦٨٧٧] بفَتحِ الرَّاء؛ أي: زِيادَة، والرَّيعُ ما ارْتَفَع من الأرضِ، وعِجلٌ رايِعٌ.

٩٢٥ - (ر ي ف) وذكر: «الرِّيف»، و «لم نكنْ أهلَ رِيفٍ» [خ¦٤١٩٢] بكَسرِ الرَّاء، هو الخِصبُ والسَّعَةُ في المأكلِ والمَشرَبِ، والرِّيفُ ما قارَب الماءَ من أرضِ العَربِ وغَيرِها.

٩٢٦ - (ر ي ق) قوله: «بِرِيقَةِ بَعْضِنا» [خ¦٥٧٤٥] أي: بُصاقِه، يريد بُصاقَ بني آدَم، وهو ممَّا يُستَشفى به منَ الجراحَاتِ والآلامِ والقُوباء وشِبْهِها.

٩٢٧ - (ر ي ش) قوله: «أَبْري النَّبْلَ وأرِيشُها» أي: أَنحتُها وأقوِّمها وأجعَل فيها ريشها الَّتي تُرمَى بها، وتقدَّم أوَّل الحرفِ تَفسِير: «رَاشَه الله» أي: وسَّع عليه وكثَّر ماله.

٩٢٨ - (ر ي ي) وذكر «لأُعْطِيَنَّ الرَّايَة» [خ¦٢٩٤٢] وراياتُهم غيرُ مَهموزٍ، وهو اللِّواء، وأصلُه من العَلامةِ، ولذلك أيضاً يُسمَّى عَلَماً؛ لأنَّ به يُعرَف مَوضِع مُقدَّم الجيشِ، وحَوانيتُ أصحابِ الرَّاياتِ منه، ومنه في الشَّيطانِ: «بها يَنصِبُ رَايَتَه» يعني السُّوق؛ أي: بها مجتَمَعُه لعَلامَتِه.

قوله: «من رَايَا رَايَا الله به» أي: من تزيَّن للنَّاس بما ليس فيه، وأظهَر لهم العَملَ الصَّالح ليَعظُم في نفُوسِهم، أظهَر الله في الآخِرَة سرِيرَته على رؤُوسِ الخَلقِ.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في تَفسيرِ سُبحان، في سُؤال اليَهودِ النَّبيَّ عن الرُّوحِ: «فقال بعضُهم: ما رَابَكُم إليه» كذا في النُّسخ كلِّها في «الصَّحيحَين» [خ¦٤٧٢١] بهذه الصُّورة، وأتقَنه الأصيليُّ بباءٍ بواحِدَةٍ، وفي بَعضِ النُّسخِ عن القابسيِّ، بياءٍ باثْنتَين تحتَها، قال الوَقَّشِيُّ: وجْه الكَلامِ

<<  <  ج: ص:  >  >>