يروي عنه البُخاريُّ، عن ابن منيرٍ في آخرِ كتابِ الزَّكاةِ [خ¦١٥٠٨].
فَصلٌ ومن المُشكلِ والمشتبه في هذا الحرفِ
(بَهزُ بنُ أسدٍ العَمِّيُّ) وأخوه (معلَّى بنُ أسدٍ) و (عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ الصَّمدِ العَمِّيُّ) و (عقبةُ بنُ مَكرَمٍ العَمِّيُّ) كلُّ هؤلاءِ بفتحِ العينِ وتشديدِ الميم، منسوبونَ إلى عمٍّ أو بني العَمِّ، قبيلٌ من مرَّةَ بنِ مالكِ بنِ حنظلةَ بنِ تميمٍ، وقيل: من الأزْدِ، ويشتبه به:(القُمِّيُّ) بقافٍ مضمومةٍ هكذا ذكرَه البخاريُّ في كتابِ الطِّبِّ غيرَ مسمًّى [خ¦٥٦٨٠]، وهو يعقوبُ بنُ عبدِ الله.
وفيها:(العَدَويُّ) و (العَدَويَّةُ) بفتحِ العينِ والدَّالِ المهملَتينِ كثيرٌ، وليسَ فيها ما يُشتَبه به إلَّا في سندِ كتابِ مسلمٍ:(أحمدُ بنُ أنسٍ العُذْرِيُّ) وهو أبو العبَّاسِ الدَّلانيُّ منسوبٌ إلى بني عُذرةَ، حدَّثنا عنه شيوخُنا به، وقد ذكرنا سندَه، وفي سندِ مسلمٍ أيضاً عذريٌّ آخرَ، لكنَّه لم يشتَهِر بهذِه النِّسبةِ، وهو القاضي أبو عبدِ الله بنِ الحذَّاءِ، وقد ذكرناه.
وفي (بابِ الأئمَّةِ من قريشٍ) في حديثِ محمَّدِ بنِ رافعٍ: «أنَّه أرسلَ إلى ابنِ سَمُرةَ العَدَوِيِّ» كذا في أصلِ مسلمٍ عندَ كثيرٍ من شيوخِنا، عن الجُلُوديِّ، ولم يثبُتِ النَّسبُ في كتابِ التَّميميِّ، قالوا: وهو وهمٌ ليس بعدويٍّ، إنَّما هو عامريٌّ سُوائيٌّ، ولعلَّ العَدَويَّ تصحَّفَ من العامريِّ، وقد ذكرنا:(عبدَ الله بنَ عامرٍ العدويِّ) في الفصلِ قبلَه.
و (عويمرُ العَجْلانيُّ) بفتحِ العينِ، ضبطناه عن شيوخِنا، وضبطناه عن أبي إسحاقَ بنِ القابسيِّ بكسرِ العينِ. و (عبدُ الله بنُ المسيَّبِ العابديُّ) بباءٍ بواحدةٍ ودالٍ مهملةٍ، وفي «التَّقريباتِ»(عبدُ الله بنُ عِمرانَ العابديُّ) مثلُه، وتقدَّم أوَّل الأسماءِ الخلافُ الذي في «الموطَّأ»، وغيرُه:(العامريُّ) بالميم والرَّاءِ.
وفيها:(العُطَارديُّ) بضمِّ العينِ، و (أبو شعبةَ العِراقيُّ) بكسرِها وآخرُه قافٌ، و (جندبُ بن عبدِ الله بنِ سفيانَ العَلَقيُّ) بفتحِ العينِ واللَّام وبقافٍ، وعَلَقةُ بطنٌ من بَجِيلةَ، وقد جاءَ نسبُه في موضعٍ آخر:(القَسْريُّ) وإنَّما قَسْرٌ وعَلَقةُ أخوانِ، (سفيانُ العُصفُريُّ) بضمِّ العينِ والفاءِ.