والجيم وباءٍ بواحدةٍ، منسوبٌ إلى حَجَبةِ البيتِ، ومثلُه:(منصورٌ الحَجَبيُّ) وابنُ ابنِه: (أيُّوبُ بنُ مُوسى بنِ منصورٍ الحَجَبيُّ)، و (عبدُ الله بنُ عبد الوهَّابِ الحَجَبيُّ).
و (عبد الرَّحمنِ بن سلمانَ الحَجْريِّ) بفتحِ الحاء وسكونِ الجيم بعدها راءٌ، و (أبو داودَ الحَفَريُّ) بفتحِ الحاء والفاءِ أيضاً، واسمُه: عمرُ بنُ سعد، سمَّاه مسلمٌ.
(ومحمَّد بن الحَنَفيَّة) بفتح الحاء والنُّون، و (أبو صالح الحَنَفيُّ)، و (عمرُ بنُ يونسَ الحَنَفيُّ) مثلُه، و (الفُرَافِصَةُ بنُ عُميرٍ الحَنَفيُّ)، وكذلك:(ثُمامَةُ بن أُثَالٍ الحنَفيُّ)، و (أبو بَكرٍ الحَنَفيُّ)، و (أبو كَثيرٍ الحَنَفيُّ) واسمُه: يزيدُ بن عبدِ الرَّحمنِ، قال بعضُهم: الصَّوابُ فيه: السُّحيميُّ.
و (حُميدُ بنُ عبد الرَّحمنِ الحِمْيريُّ) بكسرِ الحاء، ومثلُه:(عبدُ الله بنُ كَعبٍ الحِمْيَريُّ)، ويشتَبه به:(الحُميديُّ)، و (أبو عُمرَ الحَوْضِيُّ) هو: حفصُ بنُ عمر الحَوضيُّ، بفتحِ الحاء وضادٍ معجمةٍ.
و (زيادُ بنُ عبد الله الحَسَّانيُّ) بفتحِ الحاء وسينٍ مهملةٍ مشدَّدةٍ، وبعد الألف نونٌ وياءُ النِّسبة.
و (أحمدُ بنُ شَبيبِ بن سعيدٍ الحَبَطيُّ) بفتحِ الحاء وفتحِ الباء بواحدةٍ وطاءٍ مهملةٍ.
وفي الرُّواة لكتابِ البخاريِّ:(أبو محمَّد عبدُ الله بن حَمُّويَه) يُعرَف بـ: (الحَمُّوييِّ) بفتحِ الحاء وضمِّ الميم مشدَّدةٌ، وفتحِ الياء باثنتَين تحتَها وكسرِها في النَّسب، ويُقال فيه أيضاً:(الحَمَوِيُّ) بفتحِ الميم والحاءِ وكسرِ الواو، والعجمُ يقولون كلَّ هذا بضمِّ ما قبلَ الواوِ، مثل: عَلُّويَه وحمُّويَه، والعربُ بفتحِ الواوِ فتقول: علَّوَيْه، وحَمَّوَيْه، وسيبَوَيْه، ونِفطَوَيه.
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ في هذا الحرف
(أبو عبدِ الرَّحمنِ الحُبُليُّ) كذا يقوله المحدِّثون: بضمِّ الحاء والباءِ بواحدةٍ معاً، وسمِعناه مِن غيرِ واحدٍ منهم، وأهلُ العربيَّة يقولون فيه:(الحُبَليُّ) بفتحِ الباء، وكذا قرَأه لنا شيخُنا الأستاذ أبو الحسَن عليُّ بنُ أحمدَ المقريُّ على شيخِنا أبي الحُسين الحافظِ اللُّغويِّ، قال سيبويه: ويُنسب إلى بني الحُبْلَى: حُبَلِيٌّ، بفتحِ الباء، منهم: أبو عبد الرَّحمن الحُبَليُّ، ويُقال فيه: حُبْليٌّ أيضاً، بسُكون الباءِ على الأصل، وذكَره أبو عليٍّ في «البارع» بالوجْهين؛ ضمُّ الباء كما يقولُه المحدِّثون، وفتحُها كما يقولُه أهلُ العربيَّة.
وقوله في (المِقْداد) في غيرِ موضِعٍ: (الكِنْديُّ حليفُ بني زُهْرةَ)، كان تبنَّاه في الجاهليَّة الأسودُ بنُ عبدِ يَغوثَ الزُّهريُّ فنُسِب إليه، وقد تقدَّم الكلامُ في الحِلْفِ في موضِعِ شرْحِه من هذا الحرفِ، وفي قولهم فيه:(بَهْرانيٌّ)، (كِنْديٌّ) في حرفِ الباء.