للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنه في حَديثِ جابرٍ: «فأَزْحَفَ الجَمَلُ» [خ¦٢٤٠٦] أي: أعيا، يقال: زحَف وأزْحَف ومنه: «أَزْحَفَتْ به ناقَتُه»، ونذكُره بعدُ مفسَّراً والخلافَ فيه.

الزَّاي مع الخَاء

٩٣٩ - (ز خ ر) قوله: «فزَخَر البَحرُ زَخْرَةً، فألْقَى دابَّة يقال: لها العَنْبَرُ» أي: طَمَى وارتَفَع، وسُمِع له صوتٌ وفاضَ مَوجُه، وفي رِوايَة العُذريِّ في هذا الحرفِ: «زجر» بالجيمِ، وهو وَهم.

قوله: «لَتُزَخْرِفُنَّهَا كما زَخْرَفَتِ اليَهُودُ والنَّصَارَى» [خ¦٨/ ٦٢ - ٧٣٥] يعني: المساجدَ؛ أي: تُزوِّقُونها وتُنقشُونَها.

الزَّاي مع الرَّاء

٩٤٠ - (ز ر ر) قوله: «تَزُرُّهُ علَيك ولو بِشَوْكَة» [خ¦٨/ ٢ - ٥٨٦] أي: تشُدُّه عليك كشدِّ الأزْرارِ، و «أزْرارُ القَميصِ» * [خ¦٥٨٤٤]، و «مُزَرَّرَةٌ بالذَّهبِ» [خ¦٣١٢٧] أي: لها أزرار منه، أو زُيِّنتْ به أزرارُها.

وقوله: «وزِرُّ الحَجَلَة» [خ¦١٩٠] هو ما يُدخَل في عُراهَا، وقد تقدَّم في حَرفِ الحاء الاختلاف في روايَةِ «زِرُّ الحَجلةِ» [خ¦١٩٠] في علامَةِ النُّبوَّة ومعناه.

٩٤١ - (ز ر م) قوله: «لا تُزْرِمُوه» [خ¦٦٠٢٥] أي: لا تقطَعوا بولَه عليه.

٩٤٢ - (ز ر ن) قوله: «الرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ» [خ¦٥١٨٩] هو نوعٌ منَ الطِّيبِ وحشائِشِه، فيه ثلاثة معانٍ: تصِفُه بحُسنِ الثَّناء والذِّكرِ أو بحُسنِ العشرةِ، أو بطيبِ الرِّيح والعَرَقِ، أو اسْتِعماله كثرةَ الطِّيبِ.

٩٤٣ - (ز ر ع) قوله: «على زَرَّاعة بَصَلٍ» كذا ضَبَطناه بفَتحِ الزَّاي وشَدِّ الرَّاء، ويُروَى: بكَسرِ الزَّاي وتخفِيفِ الرَّاء، والزَّرَّاعة-بالشَّدِّ-: الأرضُ الَّتي يَزرَع فيها، قاله الهرويُّ.

وقوله: «كنَّا أكثَر أهلِ المَدينةِ مُزْدَرَعاً» [خ¦٢٣٢٧] أي: مَوضِع زَرعٍ، وأصلُه مُزْتَرَع مُفْتَعَل، فأُبدِلت التَّاءُ دالاً لقُربِ مخرجِ التَّاء من الدَّال.

الزَّاي مع الطَّاء

٩٤٤ - (ز ط ط) قوله: «كأنَّه من رجال

<<  <  ج: ص:  >  >>