٩٩٧ - (ط ل ي) قوله في الأشْرِبَة: «الطِّلاء»[خ¦٧٤/ ١٠ - ٨٣٣٠] ممدُود بكَسرِ الطَّاء، «وهذا طِلاء كطِلاءِ الإبل»؛ أي: القَطِران الذي يُطلَى به منَ الجربِ، شبَّه به طِلاءَ الشَّرابِ، وهو ما طُبِخ منَ العَصيرِ حتَّى يخثُرَ ويغلُظَ ويذهَبَ ماؤُه.
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ
في (باب ما يُحذَّر من زَهْرةِ الدُّنيا): «قال: أينَ السَّائل؟ قال: فلقَد حَمِدْناه حين طَلَعَ ذلك»[خ¦٦٤٢٧] كذا لكافَّتهم، وعند ابنِ السَّكن:«صنع ذلك»، وعند النَّسفيِّ:«أطلع»، ورِوايَةُ ابنِ السَّكنِ بيِّنة، ولعل معنَى رِوايَة النَّسفي أظهَر ذلك وأبانَه، وكان سبَب ذلك يعني السَّائل، وعليه يعُود الضَّميرُ على كلِّ حالٍ، ولا وَجْه لـ «طَلَعَ» هنا.
الطَّاء مع المِيمِ
٩٩٨ - (ط م ن) قوله في تَرجمةِ البُخاريِّ: «بابُ الطُّمأنينة في الصَّلاة» أي: السُّكون، قال الحربيُّ: وهو الاسْمُ، ونذكُره في الفَصلِ الآخَر والخلاف فيه إن شاء الله تعالى [الاختلاف والوهم]، وأصلُه الهمزُ، يقال: اطمَأنَّ اطمِئْناناً، والاسمُ الطُّمأنِينَة.
١٠٠٢ - (ط ن ب) قوله: «وأَنَّ بيتي مُطَنَّبٌ ببَيتِ النَّبيِّ ﷺ» أي: ملاصقاً طُنبُه بطُنبِه -بضمِّ الطَّاء- مَشدُودةً إليه، وهو الحبلُ الذي يُشَدُّ إلى الوَتدِ، والجمعُ أطنابٌ، ثمَّ استُعمِل فيما قارَب منَ المَنازلِ استِعارَةً.
وقوله:«ما يُكرَه من الإطْنابِ في المَدْحِ»[خ¦٥٢/ ١٧ - ٤١٦٣] هو المُبالَغة في القَولِ، وتطويلُ الكَلامِ فيه، كمدِّ أطنابِ الخباءِ، وقوله:«ما بين طُنُبَي المَدينةِ»[خ¦٦١٦٤] أي: طرَفَيها.
١٠٠٣ - (ط ن ف) قوله: «على طنفسَةٍ خَضْراء»[خ¦٤٧٢٦]، و «طنفسَةٍ لعَقيلِ بنِ أبي طَالبٍ»، يقال: بضمِّ الطَّاء والفاء، وبكَسرِهِما، وبالوَجهَين ضَبَطناه على أبي إسحاقَ وغيرِه، وضَبَطناه على التَّميميِّ بكَسرِ الطَّاء وفَتحِ الفاءِ، وهو الأفصَحُ، وحكَى أبو حاتمٍ: الفتحَ والكسرَ في الطَّاءِ، وأمَّا الفاءُ