٧٤٣ - (د س م) قوله: «إنَّ له دَسَماً»[خ¦٢١١] بفَتحِ الدَّال والسِّين؛ أي: وَدَكاً.
وقوله:«وعليه عِصابَةٌ دَسْماء»[خ¦٣٨٠٠] بسُكونِ السِّين مَمدُودٌ، وفي روايةٍ أُخرَى:«دَسِمَة»[خ¦٩٢٧] بكَسرِ السِّين، وقيل:«دَسْماءُ»: لونُها لونُ الدَّسم كالزَّيتِ وشِبْهِه، وقيل: مَعناه: سَودَاءُ، وقد رُوِيت هكذا:«عِصابَةٌ سَودَاءُ»، ومنه قولُه في الصَّبِيِّ:«دَسِّموا نُونَتَه» أي: سوِّدوا حُفرَة ذَقَنِه، وقال ابنُ الأنباريُّ: هي غبرَةٌ في سَوادٍ، وقال الحربيُّ: أُرَاها من الدَّسم، وهو كالدُّهْن ونحوِه، ويقال في تأوِيلِ هذا: إنَّه من دَسم الطِّيبِ كما قال في الحديثِ الآخَرِ: «كأنَّ ثوْبَه ثوبُ زيَّاتٍ ممَّا يُكثِر القِنَاع» يريد ممَّا يُغطي رأسَه فيتعَلَّق بثَوبِه ممَّا في شَعرِه من الطِّيبِ، وعليه يتوجَّه رِواية:«دَسِمَة»، وزعَم الدَّاوديُّ أنَّه على ظاهِرِه، وأنَّها لِمَا نالها من العَرَقِ وما يكونُ من المرَضِ.
ذكَر البُخاريُّ في التَّفسيرِ:«دُسُرٍ: إصْلاحُ السَّفِينَة» كذا لهم، وعند النَّسَفيِّ:«أضْلاعُ السَّفِينَة»، قالوا: وهو الصَّوابُ، قال ابنُ عبَّاسٍ: الدُّسُرُ: المَعارِيضُ التي تُشدُّ بها السَّفِينَة، وقال أيضاً: هي المَسامِيرُ، وقال غيرُه: هي ألواحُ جُنُوبها، وقيل: مجاذِيفُها.
قوله:«ومَنَعَتْ مِصْرُ إرْدَبَّهَا وَدِينَارَها» كذا لهم، وهو الصَّوابُ المَعرُوفُ، وعند العذريِّ:«ودسَادِرَها» مكان «ودِينَارَها» وهو خطَأ قَبيحٌ لا وَجْه له.
الدَّال مع الهَاء
٧٤٥ - (د هـ د) قوله: «تَدَهْدَه الحَجَرُ»[خ¦١٣٨٦]، وفي رِوَايةٍ أُخرَى:«فتَدَهْدَى»، وقد تقَدَّم تفسِيرُ هذا أوَّل الحرفِ أي: تدَحْرَج