في عَلامَات النُّبوَّة في دَين أبي جابرٍ:«فمشَى حَول بَيْدَرٍ -إلى قوله: - ثمَّ جلَس عليه، فقال: اترُكُوه فأوفاهم الَّذي لهم» كذا للجُرجانيِّ، ولبقِيَّة الرُّواة:«انزَعُوه»[خ¦٣٥٨٠]، وهو الصَّوابُ، ولا معنَى لـ:«اتركوه» هنا، ومعنى «انزعوه» هنا: إمَّا بمعنى ارفَعُوه من نزَعْت بالدَّلو، وهو أولَى ما يفسَّر به هنا.
التَّاء مع الكَافِ
٢٤٥ - (ت ك أ) قوله: «مُتَّكِئ على رَمْلِ سَريرٍ» معناه مُضطَجِع، كما جاء في الحَديثِ، وبدَليلِ قَولِه:«قد أثَّر رمال السَّرير في جَنْبِه»، وأصلُه الواو، والتَّاءُ بُدِّل منها، قال الخَطَّابيُّ: كلُّ مُعتمِد على شيءٍ مُتمكِّنٍ منه فهو مُتكِئٌ.
التَّاء مع اللَّامِ
٢٤٦ - (ت ل د) قوله: «هُنَّ من تِلادِي»[خ¦٤٧٠٨] أي: من قَديمِ ما أخذتُ من القُرآنِ بكَسرِ التَّاء، تَشبِيهاً بتلاد المالِ، وهو قَدِيمه.
٢٤٧ - (ت ل ك) قوله في حَديثِ «أهْرِيقُوا عليَّ من سَبْعِ قِرَبٍ»: «ثمَّ طَفِقْنا نَصُبُّ عليه تلك حتَّى طَفِق يُشِير إلَينَا»[خ¦١٩٨] أي: تِلْك القِرَب، ذكَره مُفسَّراً في الرِّوايةِ الأُخرَى:«من تِلْكَ القِرَبِ»[خ¦٤٤٤٢]، وفي بَعضِ الرِّوايات:«ذلك» مكان «تلك» أي: الماء.
وفي حَديثِ تَعليمِ الصَّلاةِ:«أنَّ الإمام يركَع قبلَكم ويرفَع قبلَكم فتِلكَ بتِلكَ»، وقال مِثلَه في السُّجودِ، قيل: معناه أنَّ تلك الحالةَ من صَلاتِكم وأعمالِكم لا تتِمُّ لكم إلَّا باتِّباعِه، وقيل: تلك السَّبْقَةُ الَّتي سبقكم بها الإمامُ بقَدرِ المُكثِ بعدَه في حرَكاتِه، وقيل: هو راجعٌ إلى قَولِه: «وإذا قال: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧] فقولوا: آمين، وإذا قال: سَمِع الله لمن حمدَه، فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ».
٢٤٨ - (ت ل هـ) قوله: «فتَلَّه في يَدِه»[خ¦٢٦٠٢] أي: دفَعَه إليه وبرئ منه إليه، وقولُ البُخاريِّ في التَّفسيرِ: «(فَتَلَّهُ) أي: وضَع وجْهَه بالأرْضِ» * [خ¦٦٩٩٠].
وقوله:«فَيءُ التَّلُولِ»[خ¦٥٣٥] جمع تَلٍّ بفتح التَّاء، وهو المَوضِع المُرتَفَع من الأرضِ وهو الرُّبَى، وفيؤُها ظِلُّها الرَّاجِع.
٢٤٩ - (ت ل ع) وفيها ذكر التَّلْعَة: «وعلى طرَفِ تَلْعةٍ»[خ¦٤٨٨] بفتح التَّاء وسُكون اللَّام، وهي الأرضُ المُرتفعة الَّتي يَتردَّد فيها السَّيل، وهي أيضاً مجاري الماءِ من أعلى