ابنَ مُثَنَّى قال: الشُّروط) كذا عندنا عن شيوخِنَا، وفي بعضِ النُّسخِ:(ابنُ نُمَيرٍ) فيهما.
وفي حديث عائشةَ في رَكعتي العصر:(حدَّثنا محمَّد بن محمَّد وابن بشَّارٍ قال ابن مُثَنَّى: حدَّثنا محمَّدُ بن جعفرٍ) كذا عند شيوخِنَا، وعند بعضِ الرُّواة:(قال ابنُ بشَّارٍ: حدَّثنا محمَّد بنُ جعفرٍ).
وفي (بابِ اسمِ الفرسِ والحمار): (حدَّثنا محمَّدُ بن بكرٍ) كذا للمَروَزيِّ، ولسائِرِهم:(محمَّد بن أبي بكرٍ) وهو الصَّواب، وهو المقدَّميُّ، وكذا نسبَهُ الجُرجانيُّ.
وفي (بابِ لُبْسِ القميص): (حدَّثنا عبدُ الله ابن محمَّدٍ: أخبرنا ابنُ عُيينةَ) كذا للمَروَزيِّ، ولغيرِهِ: الجُرجانيِّ والنَّسفيِّ والهرويِّ: (حدَّثنا عبدُ الله بن عثمانَ) انفردَ به البُخاريُّ.
وفي (بابِ نقصِ العُمرِ): (حدَّثنا يحيى بن حَبيبٍ ومحمَّدُ بن عبد الأَعلى) كذا لكافَّةِ رواةِ مسلمٍ، وهو الصَّواب، ورواه بعضُهُم:(ومحمَّدُ بن العلاء) وهو هنا وهمٌ.
مشتَبِه الأنسابِ ومشكِلُها في هذا الحرف
كلُّ ما وقع فيها (مازنيٌّ) بالزَّاي والنُّون، منسوبٌ إلى بني مازنٍ، وليس فيها ما يشتَبِهُ به إلّا (المُزَنيَّ) بضمِّ الميمِ وفتحِ الزَّاي والنُّونِ أيضاً، منسوبٌ إلى مُزَينَةَ وهم جماعةٌ أيضاً، واختُلِفَ في (أبي غَطَفانَ بنِ طَريفٍ الُمرِّيِّ) فالصَّحيحُ وأكثرُ الرِّوايات والمعروفُ أنه مُرِّيٌّ بضمِّ الميمِ وتشديدِ الرَّاءِ المكسورةِ، منسوبٌ إلى (مُرَّةَ بنِ قيسٍ)، ووقع عند ابنِ مُرابطٍ لبعضِ شيوخِهِ فيه في كتاب الحجِّ من «الموطَّأ»: (المُزَنيُّ) بالزَّاي والنُّون، وهو وهمٌ وغلطٌ، ويشتَبِهُ به (المَدَنيُّ) بفتحِ الميمِ والدَّال، منسوبٌ إلى المدينة، وهم جماعةٌ منهم:(أبو مصعبٍ مُطَرِّفٌ المدنيُّ) و (عبدُ الله بن عبد العزيز المدنيُّ) و (أبو حازمٍ المدنيُّ)، و (أبو غسَّانَ محمَّدُ بن مُطَرِّفٍ المدَنيُّ) ومَن يُنسب إلى مدينةِ النَّبيِّ ﷺ، و (عليُّ بن المدِينيِّ) بكسرِ الدَّالِ وزيادةِ ياءٍ، وكذلك (أبو زيدٍ المدينيُّ) و (عيسى بنُ أبي عيسى المدينيُّ).
وفيها (ابنُ وَعْلةَ المِصريُّ) بالميمِ المكسورةِ والصَّادِ المهملة، ووقع عند شيخِنَا أبي إسحاقَ في «الموطَّأ»(البَصريُّ) بالباء، وهو وهمٌ، والمصريون بالميمِ فيها جماعةٌ