وقوله: «بكِسْر دِرْهَم» أي: بقِطعَةٍ كُسِرت منه، ثمَّ استُعمِلت في الجزءِ منه وإن لم يُكسَر، وقوله: «يأتي بسَوطٍ مَكسُورٍ» يعني ضَعُفَ ولَانَ كثيراً.
وقوله في الحاج: «فأصابه كَسَر» كذا ضبَطْناه بفَتحِ السِّينِ.
وقوله أيضاً: «ثمَّ كَسِرَ أو أصابَه ما لا يَقدِرُ عليه» كذا ضبَطْناه على أبي إسحاقَ عن ابنِ سَهلٍ بفَتحِ الكافِ وكَسرِ السِّين، وكان عند القاضي التَّميميِّ: «ثمَّ كُسِر» بالضَّمِّ على ما لم يُسمَّ فاعلُه.
١٠٩٩ - (ك س ل) قوله: «الرَّجُل يكسل ولا يُنزِل» ضبَطناه على القاضي أبي عبد الله التَّميميِّ عن الجَيَّانيِّ بفَتحِ الياء وضَمِّها ثُلاثِيٌّ ورُباعِيٌ، وحكَى صاحبُ «الأفعال»: كسِل بكسر السِّين: فتَر، وأكسَل في الجماع ضَعُفَ عن الإنْزالِ.
وقوله: «أعُوذُ بك منَ العَجْزِ والكَسَلِ» [خ¦٢٨٢٣] الكسَلُ: فَترَةٌ تقَع بالنَّفس وتُثبِّط عنِ العَملِ.
١١٠٠ - (ك س ع) قوله: «كسَعَ أنْصارِيّاً» [خ¦٣٥١٨] قال الخليلُ: هو أن تَضرِب بيدِك أو رِجلِك دبُر إنسانٍ، وقال الطَّبريُّ: هو أن تضرِبَ عجُزَ إنسانٍ بظَهرِ قَدمِك، وقيل: هو ضربُه بالسَّيف على مُؤخِّره.
١١٠١ - (ك س ف) قوله: «كَسَفَتِ الشَّمسُ» [خ¦١٠٤٣] والكُسُوف ذكَرْنَاه في الخاء [خ س ف].
١١٠٢ - (ك س و) قوله: «نساءٌ كاسِيَاتٌ عارِيَاتٌ» قيل: كاسِياتٌ منْ نِعَم الله، عارِياتٌ من الشُّكرِ، وقيل: كاسِياتٌ بالثِّيابِ، عارِياتٌ بانكِشافِهِنَّ وإبْداءِ بعضِ أجسَادِهنَّ، وقيل: كاسِياتٌ ثياباً رِقاقاً عارِياتٌ؛ لأنَّها لا تسترهُنَّ، فهُنَّ كاسِياتٌ في الظَّاهر عارِياتٌ بالحقيقة، والكِسوَة حيث وقَع بكَسرِ الكاف: اسمُ ما يُكسَى به الشَّيءُ.
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ
قوله: «جُبَّة طَيالِسَة كِسْرَوَانِيَّة» بكَسرِ الكاف وسُكون السِّين وفَتحِ الرَّاء كذا لهم، وللهَوزنيِّ: «خُسرَوانِية» وقد ذكرناها في الخاء.
وفي المحرم: «ثمَّ كَسَر أو أصَابه أمْر» كذا ضبَطْناه عن بعضِهِم بفَتحِ الكافِ، وعند ابن عيسى: «كُسِرَ» على ما لم يُسمِّ فاعِلهُ.
في فضائل أبي طلحَةَ قوله: «وكان رجُلاً رامِياً شديداً لقِدٍّ فكَسَر يومَئذٍ قوسَينِ أو ثلاثة» [خ¦٣٨١١] كذا للأَصيليِّ وأبي ذَرٍّ، وعند النَّسفيِّ وبَعضِهم: «لَقَد يَكسر» بفَتحِ الياء