١٤٩٤ - (ص م خ) قوله: «إذا ضربَ على أصمِخَتِهم» أي: آذانِهم؛ يعني: ناموا. قال الله تعالى: ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ﴾ [الكهف: ١١] أي: أعقابِهم، والصِّماخُ: الخَرْقُ الذي في الأذُنِ المفضي إلى الدِّماغِ، ويقالُ بالسِّينِ أيضاً.
١٤٩٥ - ص م د قوله:«الصَّمَد»[خ¦٧٤٤٩] من أسماءِ الله تعالى وصفاتِه، الصَّمدُ: قيل هو الذي انتهى إليه السُّؤدُدُ، وقيل: الدَّائمُ الباقي، وقيل: الذي لا جوفَ له، وقيل: المقصودُ في الحوائجِ، وقيل: المالكُ، وقيل: الحليمُ، وقيل: الذي لا يَطْعَمُ.
١٤٩٦ - (ص م م) قوله: «في صِمامٍ واحدٍ» بكسرِ الصَّادِ؛ أي: ثقبٍ واحدٍ وحجرٍ واحدٍ، وأصلُه من صمامِ القارورةِ، وهو ما يُسَدُّ به ثَقْبُ فَمِها.
وقوله:«ونهى عن اشتِمالِ الصَّمَّاءِ»[خ¦٣٦٧] هو الالتفافُ في ثوبٍ واحدٍ من رأسِه إلى قدمَيه يجلِّلُ به جسدَه كلَّه، وهو التَّلفُّع بالفاءِ، ويقال لها: الشَّملةُ الصَّمَّاءُ أيضاً، سُمِّيَتْ بذلك -والله أعلم- لاشتمالِها على أعضائه، حتَّى لا يجدَ منفذاً كالصَّخرةِ الصَّمَّاءِ، أو لشدِّها وضمِّها جميعَ الجسدِ. ومنه: صِمامُ القارورةِ الذي يُسَدُّ به فوها، وتقدَّمَ في حرفِ الباءِ.
وقوله:«لو وضعتُم الصَّمصامةَ على هذه»[خ¦٣/ ١٠ - ١٢٣] بفتحِ الصَّادَين، وهو السَّيفُ بحدٍّ واحدٍ.
١٤٩٧ - (ص م ع) قوله: «في صومَعةٍ له» * [خ¦١٢٠٦] بفتحِ الميم هو: منارُ الرَّاهبِ ومتعبَّدُه، وقيلَ ذلك في تفسيرِ قوله تعالى: ﴿لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ﴾ [الحج: ٤٠].
١٤٩٨ - (ص م غ) قوله: «المَنُّ: صَمْغةٌ»[خ¦٦٥/ ٢ - ٦٤٢٩] الصَّمغةُ: ما يتذوَّبُ من الشَّجرِ وينعقدُ كالقُرَظِ وشبهِه، شبَّهَ به المنَّ وأعتقدُ أنَّه كذلك، يتولَّدُ من رُطوباتِ الشَّجرِ، كأنَّه سُكْرٌ أو عسلٌ منعقِدٌ، والصَّحيحُ أنَّه عَسَلةٌ تنزلُ على بعضِ الثِّمارِ في بعضِ البلادِ، وهو المسمَّى التَّرَنْجَبينَ، ومعناه: عسَلُ النَّدى.