للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٧٣ - (ل ق ل ق) قوله: «ما لم يكنٍ نَقْعٌ أو لَقْلَقةٌ» [خ¦٢٣/ ٣٣ - ٢٠٣٥] فسَّرَه البخاريُّ بالصَّوتِ، واللَّقْلَقَةُ: حكايةُ الأصوات إذا كَثُرَتْ، واللَّقْلَقُ: اللِّسانُ كأنَّه يريدُ تردُّدَ اللِّسانِ بالصَّوتِ بالبكاءِ ونُدْبةَ الميِّت.

١١٧٤ - (ل ق م) قوله: «ويُلقِمُ كفَّهُ رُكْبَتَه» [خ¦٦٩٥٧] أي: يُدخلُها فيها.

١١٧٥ - (ل ق ن) قوله: «ثَقِفٌ لَقِنٌ» [خ¦٣٩٠٥] أي: فَهِمٌ حافظٌ، لَقِنتُ الحديثَ: حفظْتُه، ويقال: ثَقْفٌ لَقْفٌ: بسكونِهما، وثَقِفٌ لَقِفٌ: بكسرهما.

١١٧٦ - (ل ق ف) قوله: «تلقَّفْتُ التَّلبيةَ مِن فِيِّ رسولِ الله» كذا لهم، وعند السِّجْزِيِّ: «تلقَّيتُ» بالياء، والمعنى متقاربٌ، والأوَّلُ أولى؛ أي: حفظتُها منه بسرعةٍ. والثَّاني: أخذتُها عنه، قال اللهُ ﴿تَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ [البقرة: ٣٧].

١١٧٧ - (ل ق س) قوله: «لا يقولَنَّ أحدُكُم … لقِسَتْ نفسي» [خ¦٦١٧٩] بكسرِ القاف، قيل: غثَّتْ، وقيل: ساءَتْ خُلقُهَا، وقيل: خَبُثتْ، وقيل: نازعتْه إلى أمرٍ وحرَصتْ عليه.

١١٧٨ - (ل ق و) قوله: «اكتوى من اللَّقْوة» بفتح اللَّام؛ هي الرِّيحُ الَّتي تُمِيلُ أحدَ جانبي الفم.

١١٧٩ - (ل ق ى) قوله: «ثمَّ لَقِيتُه لُقيَةً أخرى» كذا رويناه، وثعلبٌ يقوله: «لَقيَةً» بالفتح، وكذا قاله غيُره، و «لَقَاةً» أيضاً.

قوله: ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ﴾ [النِّساء: ١٧١] [خ¦٣٤٣٥] قيل: معناه أعلمَها به.

وقوله: «فضحِكتُ حتَّى أُلقِيتُ إلى الأرض» أي: سقطتُ، واللَّقيُ: -بالفتح- الشَّيءُ المطروح على الأرض.

قوله: «فأنزلَ اللهُ عليه ذاتَ يومٍ، فَلُقِيَ كذلك» على ما لم يسمَّ فاعله؛ أي: أمالَه مثل ما تقدَّم ذكرُهُ من الكَرْبِ بنزولِ الوحي.

وقوله: «ويُلْقَى الشُّحُّ» [خ¦٦٠٣٧] إذا كان بسكون اللَّام فمعناه: يُجعَلُ في القلوبِ وتُطْبَعُ عليه، كما قال في الحديث: «وينزِلُ الجهلُ» [خ¦٧٠٦٣]، وضبطناه على أبي بحرٍ: «يُلقَّى» مشدَّدُ القاف بمعنى: يُعطَى أو يُستعمَلُ به النَّاسُ ويتخلَّقُوا به، كما قالوا في قولِهِ تعالى: ﴿وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾ [القصص: ٨٠] قيل: يُعطَاهَا، وقيل: يوفَّقُ لها.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: «يُلاقِي كلَّ يومٍ من مَعَدٍّ» كذا

<<  <  ج: ص:  >  >>