«عَهِد إلى أخيه سعد»[خ¦٢٠٥٣]، ومنه: ولايةُ العهدِ، ومنه: و «ماذا عَهِدَ إليك ربُّك»[خ¦٧٥١٧]، و «انُشُدكَ عَهدَكَ ووَعدَكَ»[خ¦٢٩١٥]، ومنه قوله: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ﴾ [يس: ٦٠].
وقولها:«ولا يَسأَلُ عمَّا عَهِد»[خ¦٥١٨٩] أي: لا يستقصي عمَّا علمَه في البيتِ من طعامٍ وغيرِه لسخاوتِه وإغضائِه.
وقوله:«على عَهدِ رسُول الله ﷺ»[خ¦٣٥٢] أي: على زمانِه ومدَّته.
وقوله:«منذُ يومِ عَهِدتُ رسولَ الله ﷺ»[خ¦٧٢٤] أي: عرفتُ، و «عُهدَة الرَّقِيق» المدَّة التي تكون مصيبتُه فيها من ضمانِ بائِعه، وهي ثلاثةُ أيَّامٍِ بعدَ عقدِ بيعِه، وقد يسمَّى كتابُ الشِّراءِ عُهدةً أيضاً.
وقوله:«كانوا يَنهوننا عن الشِّهادة والعَهد» * [خ¦٢٦٥٢]، وفي الحديثِ الآخرِ:«أن نَحلفَ بالشَّهادَةِ والعَهد»[خ¦٦٦٥٨].
١٦٩٤ - (ع هـ ر) قوله: «وللعَاهِرِ الحَجَرُ»[خ¦٢٠٥٣] هو الزَّاني، يقال ذلك للرَّجلِ والمرأةِ بغيرِ هاءٍ، وقال أبو زيدٍ وأبو بكرٍ: امرأةٌ عاهرةٌ، والمعنى لاحظَّ له في النَّسبِ، وإنَّما له الخيبةُ، كما يقال: تربَت يمينُه؛ أي: افتقرَت، وقد رُوي:«وللعاهِر الكِثْكِثُ والإثلِبُ» وقيل: المرادُ بالحَجَر هنا: الرَّجمُ، وقيل: بل هو بمعنَى السَّبِّ، كما يقال لمن ذُمَّ: بفِيْهِ الحَجَرُ.
١٦٩٥ - (ع هـ ن) قوله: «اللُّعبَةُ من العِهنِ»[خ¦١٩٦٠] هو الصُّوفُ الملوَّنُ، قال الله تعالى: ﴿كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ﴾ [القارعة: ٥] واحدتُها: عهنةٌ، ويقال: كلُّ صوفٍ: عهنٌ.
فصلُ الاخْتِلافِ والوَهم
قوله:«تَظَاهَرَتا على عهد رسول الله ﷺ» كذا جاءَ في حديثِ ابن أبي شيبةَ عندَ مسلمٍ، قالوا: زيادَةُ عهدٍ هنا منكرةٌ، والمعروفُ ما في غيرِه:«تَظَاهَرتا على رسُول الله ﷺ»[خ¦٤٩١٤] كما قال تعالى: ﴿وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ﴾ [التحريم: ٤].
العينُ مع الواوِ
١٦٩٦ - (ع و ج) قوله: «وبها عِوَج» جمهورُ أهلِ اللغةِ كلُّهم [قالوا:] العَوجُ في الأشخاصِ وكلِّ ما له ظلٌ: بالفتحِ، والعِوَجُ بالكسرِ في غيرِ ذلك من الرَّأيِ والكلام، إلَّا أبا عَمرٍو الشَّيبانيِّ فإنَّه يقول: العِوَجُ بالكسرِ فيهما ومصدرُهما بالفتحِ معاً، حكاه عنه ثعلبٌ.
وقوله:«حتَّى يُقِيمَ المِلَّةَ العَوْجَاء»[خ¦٢١٢٥] ممدودٌ يعني مِلَّةَ إبراهيمَ ﵇، ملَّةَ