للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظهَرَت، و «المَطْعُونُ شَهِيدٌ» [خ¦٥٧٣٣] هو الذي مات بالطَّاعون.

الطَّاء مع الغَين

١٠٠٦ - (ط غ ي) قوله: «لا تَحلِفُوا بِآبَائِكُم ولَا بِالطَّوَاغِي» هي الطَّواغيتُ، واحدُها طاغِيَة وطاغُوتٌ، وجمعُه طواغيتٌ، وهي الأصْنامُ، ومنه: «مَناةُ الطَّاغِيَة الَّتي بالمُشلَّل» [خ¦١٦٤٣]، ومنه قولُه: «وما ذبَحوا لطَواغِيتِهم» * [خ¦٥٤٧٣]، وقيل: الطَّواغيتُ بيوتُ الأصنامِ، وقد جعَلُوا الطَّاغوتَ واحداً وجمعاً، كالفُلْكِ والهجان والشِّمالِ.

الطَّاء مع الفَاء

١٠٠٧ - (ط ف أ) قوله: «وفي العَينِ القَائمةِ إذا طَفِئت مئة دينار» كذا في رِوايَة الطَّرابلسيِّ، ولغَيرِه: «أُطفِئَت»، وهُما صَحيحانِ، ومعناه: ذهَب بصرُها من سَببِ ضَربةٍ ونَحوِها وبَقِيت قائمَةً لم يَتغيَّر شَكلُها ولا صِفتُها، وعند مالكٍ فيها الاجْتِهادُ.

وقوله: «كأنَّ عينَه عِنَبةٌ طافِيَة» [خ¦٣٤٣٩] يُروَى بالهَمزِ وغَيرِه، وسَنذكُره بعد.

١٠٠٨ - (ط ف ر) قوله في حَديثِ سلمَةَ: «فَطَفَرتُ فَعَدَوتُ» أي: وَثبتُ.

١٠٠٩ - (ط ف ل) قوله: «العُوذُ المَطافِيلُ» [خ¦٢٧٣١] هي النُّوق الَّتي معَها أولادُها وهي أطفَالُها، والطِّفلُ الصَّغيرُ من كلِّ شَيءٍ، والمُطْفِل أمُّه، وجمعُها مَطافيلُ.

١٠١٠ - (ط ف ف) قوله: «طفَّفتَ» بتَشديدِ الفاء الأُولَى؛ أي: نقَصْتَ منَ الأجرِ.

«وطفَّفَ بي الفرسُ المَسجِدَ» أي: وثَب وعلا عليه، أو ارْتفَع عن الشَّأوِ وزاد عليه، يقال: طَفَّ الشَّيءُ وأطَفَّ ارْتفَع، وقد اختلف في الرِّواية وسنَذكُره بعدُ، وطفَّ الكيلُ إذا قربَ امْتِلاؤُه.

وقوله: «الطَّافي حَلال» [خ¦٧٢/ ١٢ - ٨١٧٥] يعني ما مات من صَيدِ البَحرِ فطَفا على الماءِ؛ أي: علا، وهذا مَذهبُ الحِجازيِّين، ومَنعَه الكوفِيُّون ورَأَوه مَيْتةً.

١٠١١ - (ط ف ق) قوله: «فطَفق ضرباً بالحجرِ» [خ¦٢٧٨]، و «حتَّى طَفِقَ» [خ¦١٩٨]، وكذلك: «طَفِقْتُ أَغْدُو … وطَفِقْتُ أتذَكَّر الكذِبَ» [خ¦٤٤١٨]، قالوا: ولا يكادُ يقولونها بالنَّفي: ما طفق، وإنَّما يقولونه في الإيجابِ بمعنى: جعَل وصار ملتزماً لذلك، بكَسرِ الفاء، وبفَتحِها لُغَة.

١٠١٢ - (ط ف ي) قوله: «ذا الطُّفْيَتَين» [خ¦٣٢٩٧] بضمِّ الطَّاء؛ أي: الخَطَّان على ظَهرِها، والطُّفْيَةُ: خُوصَة المُقلِ، شبَّهها بذلك، وقيل: نُقطَتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>