للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أي: أفواجاً طائفَة بعد أُخرَى.

وقوله: «ضَمَّه ضمَّةً … أدْرَكه الموتُ فأَرْسَلَني» [خ¦٣١٤٢] أي: خلَّاني وأطلَقَني، ومثلُه قوله: ﴿فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ﴾ [طه: ٤٧]، وليس من الرِّسالة، وسُمِّي الرَّسولُ رسُولاً من التَّتابعِ؛ لتتابعِ الوَحيِ ورِسالَة الله إليه، والرَّسَّولُ لفظٌ يقعُ على المُذكَّر والمُؤنَّث، والواحدِ والجميعِ، قال الله تعالى: ﴿إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الشعراء: ١٦].

٨٩٨ - (ر س غ) قوله: «ووضَع يدَه على رُسغِه الأَيْسرِ» [خ¦٢١/ ١ - ١٨٨٩] بضمِّ الرَّاء، وهو مَفصِل ما بين الكفِّ والسَّاعدِ، ويقال: بالسِّين والصَّاد، ويقال: لمجتَمع السَّاق مع القَدمِ.

٨٩٩ - (ر س ف) «يرسف في قيُودِه» [خ¦٢٧٣١] بضَمِّ السِّين، ويقال: بكَسرِها، والرَّسْفُ بفتح الرَّاء وسكون السِّين، والرَّسيف والرَّسفان: مِشيَة المُقيَّد.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

قوله في حَديثِ ابنِ الأكْوعِ: «راسُّونا بالصُّلح» كذا عند الطَّبريِّ بسِينٍ مَضمُومةٍ مُشدَّدة، ولغَيرِه: بفَتحِ السِّين مخفَّفة، وعند العُذريِّ: «راسَلُونا» بلَامٍ زائدَة من المُراسلَة، ولبَعضِهم عن ابنِ ماهانَ: «واسُونا» بالوَاوِ، وهذه الوُجوهُ الأُوَّل كلُّها صَحيحة، يقال: رسَّ الحديثَ يَرُسُّه إذا ابتَدَأه، ورسَستُ بين القومِ أصلَحتُ بينهم، ورسَا الحديثَ لك رَسْواً ذَكَرَ لك منه طرَفاً، وأمَّا: «واسُونا» فلا وَجْه له ها هنا.

الرَّاء مع الشِّين

٩٠٠ - (ر ش ح) قوله: «يقُوم أحدُهم في رَشْحِه» [خ¦٤٩٣٨] أي: عَرقِه، وبكَسرِها للأَصيليِّ وهو الاسمُ، والفَتحُ هنا أوجَه.

وفي صِفَة أهلِ الجنَّةِ: «ورَشْحُهمُ المِسْكُ» [خ¦٣٢٤٥] أي: عَرقُهم، وفي ثُفلِ طَعامِ أهلِ الجنَّةِ: «رَشْحٌ كرَشْحِ المِسْكِ» مِثلُه يريدُ في الرَّائحةِ.

٩٠١ - (ر ش د) قوله: «قد رَشَدْتَ» [خ¦٣٥٢٢] أي: وُفِّقتَ للصَّوابِ وهُدِيتَ، ومنه: «وإرشادُ الضَّالِّ» أي: هِدايَته للطَّريقِ، يقال منه: رَشِد يَرشَد رَشَداً، ورشَد يَرشُد، رُشْداً ورَشَاداً.

٩٠٢ - (ر ش ق) قوله: «رَشَقوهُم بالنَّبْل رَشْقاً» [خ¦٢٩٣٠] بفَتحِ الرَّاء وهو المَصدرُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>