﵂:«لو وصَلتِ بعضَ أخوالِكِ» كذا للرُّوَاةِ باللَّام في البُخاريِّ ومُسلمٍ [خ¦٢٥٩٤]، وقيَّده الأَصيليُّ:«أخَواتِكِ» بالتَّاء، وهو الصَّحيحُ إن شاء الله، فقد جاء في «المُوطَّأ»: «أعْطِيها أختَكِ، وصِلِيها بها، تَرعَى علَيها، فهُو خَيرٌ لكِ».
وفي (باب ذبِّ الرَّجُل عن ابنته في الغيرَةِ): «إنَّ بني هشامِ بنِ المُغِيرةِ استأذَنوني في أن يُنكِحوا أختَهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ» كذا للجُرجانيِّ، وللباقين:«ابنَتَهم»[خ¦٥٢٣٠]، وكِلاهُما صوابٌ، و «ابنتهم» أشهَر، وكذا روَاه مُسلمٌ.
وفي اللِّعان:«فرَّقَ رسولُ الله ﷺ بين أخَوَيْ بني العَجْلانِ»[خ¦٥٣١١]، وعند الجُرجانيِّ:«بينَ أحَد» بالدَّالِ، وهُو وَهمٌ.
وفي تَفسيرِ سبَأ:«ثمَّ يأتي بها على لِسانِ الآخِر أو الكاهِنِ» كذا للجُرجانيِّ بكَسرِ الخاء، ولكافَّتِهم:«على لسانِ السَّاحرِ أو الكاهِنِ» * [خ¦٤٨٠٠].
وفي (باب مَن أخَذ غُصن شَوكٍ): «وجَدَ غُصْنَ شَوكٍ فَأَخَذَه»[خ¦٢٤٧٢] كذا للأصِيليِّ والنَّسفيِّ والقابِسيِّ، وكذا لأبي ذَرٍّ في (بابِ فَضلِ التَّهجيرِ)، ولغَيرِهم:«فأَخَّرَه»[خ¦٦٥٢] بالرَّاء، وهو الوجهُ المَعروفُ في هذا الحديثِ في «المُوطَّأ» وغَيرِه.
الهَمزةُ مع الدَّال
٢٦ - (أ د ب) قوله: «مَأدبة»[خ¦٧٢٨١] بفتح الدَّال وضَمِّها، الطَّعامُ يُصنَع للقوم يُدعَون إليه، ومنه: و «اتَّخذ مَأدَبَة»، ومن الأدَب بالفَتحِ، قيل: ومنه: «القُرآنُ مَأدَبة الله»، أي: أَدَبُه، وقيل: هو مَثَلٌ من الطَّعام؛ أي: دعْوتُه، وجعَلَه الأصمعيُّ في الطَّعامِ بالضَّمِّ، وفي الأدَب بالفَتحِ، وحُكِي عن الأحمرِ أنَّهما لُغَتانِ، وقالهما أبو زَيدٍ في الطَّعامِ.
٢٧ - (أ د ر) جاء في الحَديثِ ذكر: «الآدَر»[خ¦٢٧٨] و «الأُدْرَة»[خ¦٣٤٠٤] كذا هو ممدود في الأوَّل مخفَّف الرَّاء لصاحبِ العَاهةِ، وهي الأَدَرَة مَقصُورة بالفَتحِ في الجميع، وهو الصَّحيحُ في الاسمِ، وقرَأه أبو ذَرٍّ بسُكون الدَّالِ، وفي «الأدب»: «أُدْرَة» بضمِّ الهَمزةِ وسُكون الدَّالِ، وفي «العين»: أَدِرَ أَدَرًا، وفي الاسمِ الأُدْرَة، وهو آدَرٌ.
٢٨ - (أ د م) قوله في حَديثِ أمِّ سُليمٍ ﵂: «فآدَمَتْه»[خ¦٣٥٧٨] بمَدِّ الهَمزةِ وتخفيفِ الدَّالِ، كذا أكثَرُ ما ضبَطْناه وقرَأناه على شيُوخِنا، ويقال أيضًا بغَيرِ مدٍّ، لُغَتان