للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«تُقَيَّن تُزفَّنُ لزَوجِها» كذا عِندَه، ولعلَّه: «تُزيَّن»، وفي «الفاخر»: التَّقيُّن إصلاحُ الشَّعرِ.

٢٠٠٨ - (ق ي ع) قوله: «فأجلَسَني في قاعٍ» [خ¦٦٤٤٣]، وقوله: «إنَّما هي قِيعَانٌ» [خ¦٧٩]، و «بقَاعٍ قَرقَر» القاعُ: المُستَوي الصُّلبُ الواسعُ من الأرضِ، وقد يجتَمِع فيها الماء، وجمعَه: قِيعَان، قيل: هي أرضٌ فيها رَملٌ، وتقدَّم تفسير القرقر [ق ر ق ر].

٢٠٠٩ - (ق ي ف) ذكر: «القائِفُ» في حَديثِ عمرَ، هو الَّذي يعرف بالأشْباهِ والقرَاباتِ، وفي حَديثِ العُرَنِيِّين هو الَّذي يُميِّز الآثار.

٢٠١٠ - (ق ي ي) قوله: «والْقِيُّ: القَفْر» [خ¦٥٩/ ١٠ - ٥٠٤٨] بكَسرِ القاف مُشدَّد الآخِر، وأصلُه من الواوِ، ومنه قوله تعالَى: ﴿وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ﴾ [الواقعة: ٧٣]، والقَواءُ ممدُود.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في غَزوَة الفَتحِ قوله في الإذْخِر: «لا بُدَّ منه للقَين والبُيُوت» [خ¦٤٣١٣] كذا لكافَّتِهم، وشكَّ أبو زَيدٍ هل هو «للقَينِ-أو للقَبْرِ- والبُيوتِ»، وقد جاء الوَجهَان جميعاً في الحَديثِ، وقد نبَّه عليه البُخاريُّ، وذكَر اختِلافَ الرِّوايةِ فيه في كتاب الجنائزِ، فذَكَر عن عكرمَةَ عن ابنِ عبَّاسٍ: «لصَاغَتِنا وقبُورِنا-ثمَّ قال: - وقال أبو هريرَةَ: لقبُورِنا وبيُوتِنا»، قال: «وقال طاوسٌ: عن ابنِ عبَّاسٍ: لقَينِهم وبُيوتِهِم» [خ¦١٣٤٩].

وقد اختُلِف في تَأويلِ «البُيُوتِ» هنا، فقيل: المُرادُ بها القبُور، والأولى أنها البيُوت المَعلُومة، لقَولِه: «لقبُورِنا وبيُوتِنا» وقوله في الرِّواية الأُخرَى: «لظَهرِ البَيتِ والقَبرِ».

فصل تَقيِيدِ أَسماءِ المَواضعِ

فيه (قُبَاء) [خ¦٤٠٣] بضمِّ أوَّله قريَة مَعرُوفة بالمَدينةِ على ثلاثة أميال منها، ويُضافُ إليه (مسجد قُباء) [خ¦١١٩١] يُقصرُ ويُمدُّ، والمدُّ أشهَر، ويُصرفُ ولا يُصرفُ، وأنكَر البَكريُّ القَصرَ فيه، ولم يحكِ أبو عليٍّ فيه ولا في الَّذي في طَريقِ مكةَ إلَّا المدَّ، وقال الخليلُ: (قبا) مَقصُوراً قريَة بالمَدينةِ، وحكَى ثابتٌ في (قباء) الوجهَين.

(القاحَة) [خ¦١٨٢٣] بفَتحِ الحاء المُهملَة مخفَّفة، وادٍ بالعَبادِيدِ على ثلاث مَراحلَ من المَدينةِ، قبل السُّقيا بنَحوِ ميلٍ، كذا قيَّدها ابنُ السَّكنِ وأبو ذَرٍّ والأَصيليُّ بالقافِ، وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>