٢٠٠٨ - (ق ي ع) قوله: «فأجلَسَني في قاعٍ»[خ¦٦٤٤٣]، وقوله:«إنَّما هي قِيعَانٌ»[خ¦٧٩]، و «بقَاعٍ قَرقَر» القاعُ: المُستَوي الصُّلبُ الواسعُ من الأرضِ، وقد يجتَمِع فيها الماء، وجمعَه: قِيعَان، قيل: هي أرضٌ فيها رَملٌ، وتقدَّم تفسير القرقر [ق ر ق ر].
٢٠٠٩ - (ق ي ف) ذكر: «القائِفُ» في حَديثِ عمرَ، هو الَّذي يعرف بالأشْباهِ والقرَاباتِ، وفي حَديثِ العُرَنِيِّين هو الَّذي يُميِّز الآثار.
في غَزوَة الفَتحِ قوله في الإذْخِر:«لا بُدَّ منه للقَين والبُيُوت»[خ¦٤٣١٣] كذا لكافَّتِهم، وشكَّ أبو زَيدٍ هل هو «للقَينِ-أو للقَبْرِ- والبُيوتِ»، وقد جاء الوَجهَان جميعاً في الحَديثِ، وقد نبَّه عليه البُخاريُّ، وذكَر اختِلافَ الرِّوايةِ فيه في كتاب الجنائزِ، فذَكَر عن عكرمَةَ عن ابنِ عبَّاسٍ:«لصَاغَتِنا وقبُورِنا-ثمَّ قال: - وقال أبو هريرَةَ: لقبُورِنا وبيُوتِنا»، قال:«وقال طاوسٌ: عن ابنِ عبَّاسٍ: لقَينِهم وبُيوتِهِم»[خ¦١٣٤٩].
وقد اختُلِف في تَأويلِ «البُيُوتِ» هنا، فقيل: المُرادُ بها القبُور، والأولى أنها البيُوت المَعلُومة، لقَولِه:«لقبُورِنا وبيُوتِنا» وقوله في الرِّواية الأُخرَى: «لظَهرِ البَيتِ والقَبرِ».
فصل تَقيِيدِ أَسماءِ المَواضعِ
فيه (قُبَاء)[خ¦٤٠٣] بضمِّ أوَّله قريَة مَعرُوفة بالمَدينةِ على ثلاثة أميال منها، ويُضافُ إليه (مسجد قُباء)[خ¦١١٩١] يُقصرُ ويُمدُّ، والمدُّ أشهَر، ويُصرفُ ولا يُصرفُ، وأنكَر البَكريُّ القَصرَ فيه، ولم يحكِ أبو عليٍّ فيه ولا في الَّذي في طَريقِ مكةَ إلَّا المدَّ، وقال الخليلُ:(قبا) مَقصُوراً قريَة بالمَدينةِ، وحكَى ثابتٌ في (قباء) الوجهَين.
(القاحَة)[خ¦١٨٢٣] بفَتحِ الحاء المُهملَة مخفَّفة، وادٍ بالعَبادِيدِ على ثلاث مَراحلَ من المَدينةِ، قبل السُّقيا بنَحوِ ميلٍ، كذا قيَّدها ابنُ السَّكنِ وأبو ذَرٍّ والأَصيليُّ بالقافِ، وهي