للهَمْدَانيِّ والقابِسيِّ بالفاء، وفي كتابِ القابِسيِّ فيها إشكالٌ، والصَّوابُ القاف.
(قَناة) بفتح القاف وتخفيفِ النُّون مَقصُورة، وادٍ من أودِيَة المَدينةِ، عليه حَرثٌ ومالٌ، وهو مُفسَّر في حَديثِ الاستِسْقاء [خ¦٩٣٣]، وجاء في بَعضِ حَديثٍ: «وادي قَنَاةَ» [خ¦١٠٣٣] على الإضافَةِ.
(الأرضُ المُقدَّسة) [خ¦١٣٣٩] قيل: هي فلسطين ودمشق.
(قصرُ بني خَلفٍ) [خ¦٣٢٤] مَوضِعٌ بالبَصرَةِ مَنسُوب إلى بني خَلفٍ الخزاعيِّ جدِّ طلحَةَ الطَّلَحاتِ، قد تقدَّم في حَرفِ الخاء [أسماء المواضع].
(قُدَيد) [خ¦١٦٤٠] بضمِّ القافِ وفَتحِ الدَّال قريَة جامِعَة، وبين قُدَيدٍ والكَدِيدِ ستَّة عشر ميلاً، الكَديدُ أقرَب إلى مكةَ، وسُمِّيت قُدَيداً لتقدُّد السُّيول بها، وهي لخزاعَةَ.
(سوق قَينقاع) [خ¦٢٠٤٨] بكَسرِ النُّون ويُروَى بضمِّها وفتحها، و «بنو قَينُقاع» [خ¦٢٠٨٩] شعبٌ من يَهودِ المَدينةِ، أُضِيفت السُّوق إليهم.
(القَبَليَّة) الَّتي تضاف إليها المَعادِن بفتح القاف والباء وتَشديدِ الياء، جاء في الحَديثِ: (وهي من ناحِيَةِ الفُرُع).
(القَدُوم) جاء في حَديثِ إبراهيمَ ﵇: «اختَتَن بالقَدُوم» [خ¦٣٣٥٦]، وفي حَديثِ الفُرَيعةِ: «حتَّى إذا كانوا بطرف القَدُوم»، وفي حَديثِ أبي هريرَةَ: «تدلَّى علينا من قَدُومِ ضَأنٍ» [خ¦٢٨٢٧].
وقد اختُلِف في حَديثِ إبراهيمَ هل هي الآلة أو المَوضِع، وقد ذكَرْنا ضبطَ هذه الحرُوف في مُسلمٍ بفَتحِ القَافِ في جَميعِها وتخفيف الدَّال، إلَّا الأَصيليَّ في حديث أبي هريرَةَ فإنه ضبَطَه بخَطِّه: «قُدومِ ضَأنٍ» بضمِّ القاف.
وحكى الباجيُّ في حَديثِ إبراهيمَ تشديد الدَّال أيضاً، وهي رِوايةُ الأَصيليِّ والقابِسيِّ في حَديثِ قُتيبَةَ، قال الأَصيليُّ: وكذا قرَأها علينا أبو زَيدٍ، وأنكَر يعقوبُ بنُ شَيبَةَ التَّشديد فيه، وذكَر البُخاريُّ [خ¦٣٣٥٦] عن شُعيبٍ التَّخفيفَ فيه، قال البَكريُّ: وهو قولُ أكثَر اللُّغويِّين، قال الهرويُّ: هي قريَة بالشَّامِ.
وأمَّا الَّذي في حَديثِ الفُرَيعة فلم يُختلَف في فتح القافِ فيه أيضاً، وقالوه بتَخفيفِ الدَّال وتَشديدِها، وبالتَّشديدِ قالَه أكثرُهم إلَّا أحمد ابن سعيد الصَّدفيَّ من روايةِ «المُوطَّأ»، فضَبَطه بضمِّ القاف وتَشديدِ الدَّال، ولا يصِحُّ، قال