ابنِ ماهَانَ:(ابن كُرَيب)، وهما صحيحان، هو أبو كُريبٍ محمَّدُ بنُ العَلاءِ بنِ كُريبٍ.
و (مُحاضِرٌ أبو الموَرِّعِ) كذا لهم، وللعُذريِّ:(ابن المُورِّع)، وكِلاهُما صَحيحٌ، هو أبو المُورِّع بن المُورِّع.
فصلٌ منه
في الرَّقائقِ في (بابِ: ﴿إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ﴾ [يونس: ٥٥]): (أخبَرني معاذُ بنُ عبدِ الرَّحمن أنَّ أبانَ أخبَره) كذا للجُرجانيِّ، وهو وهمٌ، والصَّوابُ ما للمَروَزيِّ وأبي ذَرٍّ والنَّسفيِّ والكافَّة:(أنَّ ابنَ أبانَ)[خ¦٦٤٣٣]، وهو مُبيَّنٌ في رواية ابن السَّكن:(أنَّ حُمرانَ بنَ أبانَ)، وهو مولى عثمانَ بنِ عفَّان.
وفي «المُوطَّأ» في الوُضوءِ من ماءِ البَحرِ: (عن سَعيدِ بنِ سلمَةَ من آلِ الأزْرَقِ) كذا عند القَعْنبِيِّ، وعند يحيى:(من آلِ بني الأزْرَقِ)، وعند ابنِ القاسمِ وابنِ بُكيرٍ وأبي مُصعَب:(من آل ابنِ الأزْرَقِ)، وكذا ردَّهُ ابنُ وضَّاحِ.
وفي «المُوطَّأ»: (أنَّ أبا نَهشَلِ بنَ الأسْودِ) كذا ليحيَى، وأسقَط ابنُ وضَّاحٍ:(ابن)، وقال:(أبا نَهشَل الأسْودَ)، وكذا قاله رُواةُ «المُوطَّأ» إلَّا يحيى بن يحيى.
و (شُريح بنُ أوفى العَبْسيُّ) كذا للأصيليِّ، وللقابسيِّ:(ابنُ أبي أوفى)، ويقالان معاً، و (عبدُ الله بنُ أبي أوفى) بغَيرِ خِلافٍ أيضاً، و (زُرارَةُ بنُ أوفى) بغَيرِ خِلافٍ أيضاً.
وفي (بابِ الرَّجُل يكون له ممرٌّ أو شِربٌ): (عن أبي سُفيانَ مولى أبي أحمدَ عن أبي هريرةَ)[خ¦٢٣٨٢] كذا لهم، والصَّواب:(مولى ابن أبي أحمدَ)، وبه جاء في «المُوطَّأ» وغيره [خ¦٢١٨٦].
وفي (بابِ مَن غرس غَرْساً): (أخبَرَنا رَوحُ بنُ عُبادةَ: أخبَرَنا زكَريَّاء بنُ إسحاقَ: أخبَرَنا عمرو بنُ دينارٍ أنَّه سمِعَ جابراً) كذا لكافَّتِهِم، وعند الطَّبريِّ:(أخبَرَنا زكَريَّاءُ بنُ أبي إسحاقَ) وهو خطأ، هو زكرياءُ بنُ إسحاقَ المكِّيُّ، وقال أبو مَسعودٍ الدِّمشقيُّ: المَشهُور في هذا السَّندِ: (عن زكرياء عن أبي الزُّبير عن جابرٍ) لا عن عَمرٍو.
وفي المَغازِي في حَديثِ بني النَّضيرِ:«وجعَلَه إسحاقُ بعد بئر مَعُونةَ» كذا للقابِسيِّ وعُبدُوس، والصَّوابُ ما لغَيرِهم:(ابنُ إسحاقَ)[خ¦٦٤/ ١٤ - ٥٩٥٦].