١٥٧٢ - (ع ب أ) قولُه: «لا يَعبأُ اللهُ بِهم»[خ¦٤١٥٦] أي: لا يُبالي، وقيلَ: لا وزنَ لكم عِندَه، والعِبءُ-بكسرِ العينِ-: الثِّقَلُ.
وقولُه:«بعباءةٍ»[خ¦٢٢٣٥]، و «في العَبَاء» ممدودٌ، قال ابنُ دريدٍ: العَباءُ: هو كساءٌ معروفٌ، والجمعُ أَعْبِيةٌ، قال الخليلُ: العَباءةُ: ضربٌ من الأَكسِية فيه خطوطٌ سودٌ، وأَدخلَه الزُّبِيديُّ في حرفِ الباءِ وغيرِ المهموزِ، وقال غيرُه: العباءَةُ لغةٌ فيه، ويُقال: كلُّ كساءٍ فيه خُطوطٌ فهو عَبايةٌ.
١٥٧٣ - (ع ب ب) قوله: «يعبُّ فيه مِيزابَان» يعني الحوضَ، ذكرناهُ في حرفِ التَّاءِ للاختلافِ في روايتِه، ومعنى يعبُّ: يصبُّ، قال الحربيُّ: أي: لا ينقطعُ جريُهما، ومنه:«كُرِهَ العبُّ في الشُّربِ» وهو الشُّربُ بنفَسٍ واحدٍ.
١٥٧٤ - (ع ب ث) قوله: «عَبِثَ … في منامِه» قيل: معناهُ اضْطَربَ بجسمِه، ويحتمل أنَّه اختصَّ ذلك بيديه، وحرَّكهُما كالدَّافعِ أو الآخذِ.
١٥٧٦ - (ع ب ر)«تعبيرُ الرُّؤيَا»[خ¦٩١/ ٤٨ - ١٠٤٧١]، و «دَعنِي أعْبُرْهَا»[خ¦٧٠٤٦]، يُقال: عبَّرتُ الرؤيا عَبْراً وعَبَرْتها مخفَّفاً ومثقَّلاً؛ أي: أعلَمْتُ بما يكونُ من دليلِها.
وقوله:«أرُوني عَبيراً» أي: إيتُوني به، والعَبيرُ: طِيبٌ معمولٌ من أخلاطٍ تجمعُ بالزَّعفرانِ، قاله الأصمعيُّ، وقال أبو عُبيدة: هو الزَّعفرانُ وحدَه عند الجاهليَّة.