قوله:«وجعلَتْ فرسُه تنفِرُ» * [خ¦٣٦١٤] كذا بالفاءِ لكافَّتِهم، من النِّفارِ. وفي حديثِ ابن مهديٍّ وداودَ:«تَنقُز» بالقافِ والزَّايِ، وكلاهما يحتملُ لفظُ الحديثِ؛ أي: تقفُزُ، قفَزَ الظَّبيُ؛ إذا نفَرَ.
وقوله في حديثِ الدَّجَّال:«نفَرَتْ عينُه» ورِمَتْ، تقدَّمْ وهو الصَّحيحُ، ويُروى بالقافِ، ويروى:«فُقِئت» و «فُقِرَت» وكلاهما بمعنًى، وفُقِرَتْ بمعنى: استُخرِجَتْ، ورواه أيضاً أبو عبد الله المازريُّ:«بُقِرَت» بالباءِ والقافِ، وهو من معنى ما تقدَّمَ، والبَقْرُ: الشَّقُّ والاستِخراجُ.
وقوله في ذكرِ عَضُدِ الحمارِ:«فأكلَها حتَّى نَفَّدَها» كذا الرِّوايةُ في كتابِ الهِبَاتِ للبخاريِّ [خ¦٢٥٧٠]: بتشديدِ الفاءِ ودالٍ مهملةٍ؛ أي: أتمَّها وفَرَغَ منها، وعندَ بعضِهم:«حتَّى أنفذَها». وذكرَها في كتابِ الأطعمةِ:«حتَّى تعرَّقَها»[خ¦٥٤٠٧] وهو الصَّوابُ.
وفي اللِّعان:«انتفى من ولدِها»[خ¦٤٧٤٨] كذا لهم عن ابن وضَّاحٍ وهي أيضاً روايةُ ابن عتَّابٍ في «الموطَّأ» من النَّفيِ، وهو الإبعادُ والتَّحاشي، ولغيرِهما:«انتفلَ» باللَّام، وكلاهما بمعنى نفيِ الشَّيءِ والولدِ، ونفلَه: إذا جحدَه وأبعدَه عن نفسِه.
وقوله في حديثِ الكانِزِين:«فينفَحُ به يمينَه وشِمالَه»[خ¦٦٤٤٣] كذا للكافَّةِ بالنُّون قبلَ الفاءِ، وعندَ الهَوزنيِّ:«فيفتح» من الفتحِ وحلِّ اليدِ، والمعروفُ الأوَّلُ.
وفي السِّواكِ:«فَقَضِمتُه»[خ¦٤٤٥٠] و «نفضْتُه»[خ¦٤٤٣٨] يُروى في البُخاريِّ بالفاءِ والقافِ، وبالفاءِ عندَ ابن السَّكنِ، وهو الصَّوابُ.
في الفضائل:«من فقُه في دينِ الله ونفَعَه، ما بعثَني الله به»[خ¦٧٩] كذا لكافَّةِ شيوخِنا، وعندَ ابن الحذَّاءِ:«وتفقَّه بما بعثَني الله به» والصَّوابُ الأوَّلُ؛ لأنَّ الفِقْهَ قد تقدَّمَ.
وقوله:«نُفُور»[خ¦٦٥/ ٦٧ - ٧٢٤٢] ذكَرْناه في الكافِ والخلافَ فيه.