للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦].

القَاف مع اليَاء

٢٠٠٣ - (ق ي أ) قوله: «استَقَاء»، و «استِقاءه» ممدُوداً؛ أي: تعمَّد القيء واستَدْعاه، استَفْعل منه، فأمَّا «استَقَى» [خ¦٣٤٤] مقصُوراً فمِن استقَى الماء استِقَاء، السِّين أصلِيَّة، و «قاء» [خ¦١٩٣٧] إذا خرَج منه القَيءُ، و «تقيَّأ» مِثلُه، مَهمُوز كلُّه، وكذلك: «كالكَلبِ يعُود في قَيْئه» [خ¦٢٥٨٩] والاسمُ: القَيءُ والقُياء ممدُود مَضمُوم الأوَّل.

ومنه في النَّهيِ عن الشُّرب قائماً: «فمن نسي فلْيَستقئ» مَهمُوز الآخر، وأمَّا قوله في الباب: «شرب من ماء زمزَمَ قائماً واستَقَى» مَقصُوراً، وصَوابُه: «واستَسْقَى» على ما عندَ أكثَر الرُّواةِ، وسَيأتي في حَرفِ السِّين.

٢٠٠٤ - (ق ي د) قوله: «قِيد شِبْر» [خ¦٢٤٥٣]، و «مَوضِعُ قِيدِ سَوطِه من الجنَّة» كذا ذكَره البُخاريُّ في الجِهادِ * [خ¦٢٧٩٦]؛ أي: قدرُه، وكما تقدَّم في «قاب قوسه» [ق و ب].

٢٠٠٥ - (ق ي ر) ذكر في الظُّروفِ: «الْمُقَيَّر» [خ¦٥٣] وهو بمعنَى «المُزفَّت» [خ¦٥٣] في الحَديثِ الآخَرِ، و «المُقيَّر» المَطليُّ بالقَارِ؛ وهو الزِّفتُ، وهو القيرُ أيضاً، وقد جاء في الحَديثِ ذكر «القار-وفسَّره- بالزِّفتِ».

٢٠٠٦ - (ق ي ل) قوله: «وهو قائلٌ السُّقْيَا» [خ¦١٨١٢] أي: ينزِلُ للقائلةِ بالسُّقيا، قريَة نَذكُرها في السِّين، ومنه في حَديثِ المُلاعَنة: «أنَّه قَائل» أي: نائم بالقَائلةِ، ومنه: «ولم يَقِل عندي» [خ¦٤٤١]، و «قال … في بَيتِها» [خ¦٢٨٩٤]، ومنه: «يقِيلُون قائلة الضَّحاءِ» أي: ينامُون حِينَئذٍ، ومنه: «فأتَانا … فقال عِندَنا» ثُلاثِيٌّ، يقال منه: قال يَقِيل قَيلاً وقائلَة وقَيلُولة، فأمَّا من البَيعِ فأقال يُقِيل إِقالة رُباعِي، وقِيلَ في البَيعِ: قَالَ، وهو قليلٌ.

٢٠٠٧ - (ق ي ن) قوله: «إلا الإِذْخِر فإنَّه لِقَينِهِم» [خ¦١٨٣٤] أي: لصائِغِهم، كما جاء في الحَديثِ الآخَرِ: «لصاغَتِهم» [خ¦١٣٤٩].

وقوله: «وكان ظِئْرُه قَيناً» هو الحدَّادُ، وكذلك قول خبَّابٍ: «كُنتُ قَيناً» * [خ¦٢٠٩١] أي: حدَّاداً، وهو أصلُه، ثمَّ استُعمِل في الصَّائغِ.

وقوله: «وعندَها قَينَتان تُغنِّيان» [خ¦٣٩٣١]، و «معه قَينَة تُغنِّيه» [خ¦٢٣٧٥] القَينَةُ: المُغنِّية، والقَينَة: الأمةُ أيضاً، والقَينةُ: الماشِطَة، ومنه: «فما كانت امرَأةٌ تُقيَّنُ بالمَدينةِ» [خ¦٢٦٢٨] أي: تُمشط وتزيَّن، وقيل: تُجلَّى على زَوجِها، وهما مُتقارِبان، وفي رِوايَة أبي ذرٍّ للمُستَمليْ:

<<  <  ج: ص:  >  >>