للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على وَجهِ الأرضِ والانبِساطِ إلى غَيرِ حدٍّ.

٢١٤٠ - (س ي خ) قوله: «فَانسَاخَت عنهم الصَّخْرَةُ» [خ¦٣٤٦٥] أي: انحطَّت عن مَوضِعها، وانخسف في الأرضِ، وكذلك قوله: «سَاخَتْ يَدا فَرَسِي في الأرض» [خ¦٣٩٠٦] أي: دخَلَت فيها، وساخ وانخَسف بمعنًى.

٢١٤١ - (س ي ر) قوله: «بسَيرٍ أو خَيطٍ» السَّيرُ: الشِّراكُ، وكذلك قوله: «وشَاحٌ من سُيُورٍ أحمر» [خ¦٤٣٩]، و «في طَرفَيها … سُيور»، وقوله: «حُلَّةً سِيَراءَ» [خ¦٨٨٦] بكسر السِّين وفَتحِ الياء ممدُوداً ذكَرْناه في حَرفِ الحاء.

وقوله: «من رأَى سَيراً أو شيئاً يكرهه في الطَّواف» [خ¦٢٥/ ٦٦ - ٢٥٥٢]، و «مَن ربَط يَدَهُ … بسَيرٍ» [خ¦١٦٢٠] كلُّه بفتحِ السِّين هو الشِّراك.

وقوله: «وإلا سَيرَتني شَهرَينِ»، و «لك تسير أربعَة أشهُر» أي: أمانها تسير فيها آمناً، كما قال تعالى: ﴿فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ﴾ [التوبة: ٢] قيل: اذهَبوا آمنِينَ.

وقوله: «لله ملائكة سيَّارة» أي: يسيرون في الأرضِ كقَولِه: «سَيَّاحُونَ» في الرِّوايةِ الأُخرَى.

وقوله: «لا يَسيرُ بالسَّريةِ … ولا يعدلُ في القَضيَّةِ» [خ¦٧٥٥] ظاهرُه أنَّه زعَم لا يخرُج مع سراياه، قال بعضُهم: ويحتَمِل أنَّه أراد أنَّك لا تسير بالسِّيرة الحسَنَة، فقال: «السَّريَّة» لازْدِواج الكَلامِ مع القَضِيَّة، كما قالوا: الغدايا والعشايا، والسِّيرةُ الطَّريقةُ، وهذا عندي بعيدٌ، والأوَّل أظهَر، وقد كذب على سَعدٍ في الوجهَين قائل هذا الكلامِ.

وذكر «السِّيرَة» قيل: معناها مذهَب الإمام في رَعِيَّته، والرَّجل في أهلِه فيما يأخُذُهم به، ويُعامِلُهم عليه، والسِّيرةُ: الطَّريقةُ والهَيئةُ.

٢١٤٢ - (س ي ل) قوله: «عند مَسيل» * [خ¦٤٨٨] بفتح الميمِ هو مسيل مياه الأمطار من الجبَلِ.

وقوله: «سَالَ بهمُ الوَادِي» [خ¦٣٨٦٤] أي: ملَؤُوه من كَثرتِهم وسُرعةِ مَشيِهم.

٢١٤٣ - (س ي ف) قوله: «غَزوةُ سِيفِ البَحرِ» [خ¦٦٤/ ٦٥ - ٦٢٩١] بكسر السِّين هو ساحِلُه.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في حَديثِ سَعدٍ من رِوايَة قُتيبَةَ أنَّه أخَذ: «من الخُمْسِ سَيفاً» كذا للعُذريِّ والهَوزنيِّ، ولغَيرِهما: «شيئاً»، والأوَّل الصَّحيحُ، وكذا جاء في غَيرِ رِوايَة قُتيبَةَ بغيرِ خلافٍ.

وفي ذِكْر المِنطَقة للمُحرمِ: «إذا جعَل في طَرفِها … سُيوراً»، ويروى: «سُيُورةً»، وهذه رِوايَة أحمدَ بنِ سَعيدٍ، وكذا عند جَماعةٍ من شيُوخِنا، وكذا لابنِ وضَّاحٍ وابنِ القاسمِ، ولغَيرِهم: «سيوراً»، قالوا: وهي رِوايَة يحيَى، وعند ابنِ بُكيرٍ: «سَيرَينِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>