للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقوبتَهُ وعِرْضَهُ» [خ¦٤٣/ ١٣ - ٣٧٤٩] اللَّيُّ: المَطْلُ، مثلُ قولِه في الحديث الآخر: «مطْلُ الغنيِّ ظلمٌ» [خ¦٢٢٨٧]، ومعنى «عقوبتَهُ وعِرْضَهُ» أي: لَومُه، وقوله: مطَلَنِي وظلمَنِي، وعقوبتُهُ إنْ لَدَّ بالسَّجنِ وغيرِهِ، وأصلُهُ اللَّامُ والواوُ، وقد ذكرناه.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله في كتابِ الأدبِ فيما يُحذَر من الغضبِ، في حديث صلاةِ النَّاس وراءَ النَّبيِّ باللَّيل: «ثمَّ جاؤوا ليلةً» [خ¦٦١١٣] كذا للرُّواة، وللقَابِسيِّ: «اللَّيلةَ» والصَّوابُ الأوَّلُ على التنكير.

في أوَّلِ كتابِ الأيمانِ: «مَن استلجَّ في يمينِه فهو أعظمُ إثماً ليسَ تُغني الكفَّارةُ» بالمعجمة كذا للأَصِيليِّ، وعند أبي ذرٍّ وابن السَّكَنِ: «ليبَرَّ يعني الكفَّارةَ» [خ¦٦٦٢٦] بالمهملة، و «ليبرَّ» مكان «ليسَ».

في تفسيرِ التَّحريمِ: «فبينا لي أمرٌ أتأمَّرُه» كذا للأَصِيليِّ، ولجمهورِهِم: «فبَينا في أمرٍ أتأمَّرُه»، ووجْهُه ما للنَّسَفِيِّ عند بعضِهم: «فبينا أنا في أمرٍ أتأمَّرُه» [خ¦٤٩١٣] أي: أنظرُ وأشاورُ نفسي فيه، وكذا جاء على الصَّوابِ في غيرِ هذا الموضع.

في (بابِ حُسْنِ خلقِ النَّبيِّ في حديثِ أنسٍ من روايةِ سعيدِ بن منصورٍ وأبي الرَّبيعِ قولُه: «ولا قالَ لي لشيءٍ فعلتُهُ: لِمَ فعلْتَ كذا. زادَ أبو الرَّبيعِ: ليس ممَّا يصنعُهُ الخادِمُ» كذا في أكثرِ الرِّواياتِ، وعند السِّجْزِيِّ: «لشيءٍ» وهو الصَّحيحُ، ولا معنى للأوَّلِ هنا يستقلُّ.

في جُوْدِ النَّبيِّ : «إنَّ جبريلَ كانَ يلقاهُ كلَّ ليلةٍ» [خ¦١٩٠٢] كذا لابنِ الحذَّاءِ وهو الصَّوابُ، ولغيرِهِ: «كلَّ سنةٍ» وهو وهمٌ.

وفي حديثِ مرضِ النَّبيِّ : «ضعُوا لي ماءً في المِخضَبِ» [خ¦٦٨٧] كذا لهم، وعند القَابِسيِّ: «ضعوني» بالنُّون، والأوَّلُ الصَّواب.

في حديثِ عائشةَ في الحجِّ: «هذه ليلةُ يومِ عَرَفةَ» [خ¦٣١٦] كذا لهم، وعند المَروَزِيِّ: «هذه اللَّيلةُ يومُ عَرَفةَ» وهو صحيحٌ جائز ٌعلى مذهبِ العربِ في قولهم: اللَّيلةُ الهلالُ؛ أي: اللَّيلةُ ليلةُ الهلالِ، تريد: اللَّيلةَ ليلةَ يومِ عَرَفةَ، لكنَّهم قالوا: إنَّ كلَّ ليلةٍ قبْلَ يومِها، إلَّا ليلةَ عَرَفةَ فهي بعدَه.

[فصل مشكل أسماء الأماكن فيه]

(لحي جملٍ) [خ¦١٨٣٦] يُقال: بفتح اللَّامِ وكسْرِها مفرداً، وكذا عند ابنِ عتَّابٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>