قوله في كتابِ الأدبِ فيما يُحذَر من الغضبِ، في حديث صلاةِ النَّاس وراءَ النَّبيِّ ﷺ باللَّيل:«ثمَّ جاؤوا ليلةً»[خ¦٦١١٣] كذا للرُّواة، وللقَابِسيِّ:«اللَّيلةَ» والصَّوابُ الأوَّلُ على التنكير.
في أوَّلِ كتابِ الأيمانِ:«مَن استلجَّ في يمينِه فهو أعظمُ إثماً ليسَ تُغني الكفَّارةُ» بالمعجمة كذا للأَصِيليِّ، وعند أبي ذرٍّ وابن السَّكَنِ:«ليبَرَّ يعني الكفَّارةَ»[خ¦٦٦٢٦] بالمهملة، و «ليبرَّ» مكان «ليسَ».
في تفسيرِ التَّحريمِ:«فبينا لي أمرٌ أتأمَّرُه» كذا للأَصِيليِّ، ولجمهورِهِم:«فبَينا في أمرٍ أتأمَّرُه»، ووجْهُه ما للنَّسَفِيِّ عند بعضِهم:«فبينا أنا في أمرٍ أتأمَّرُه»[خ¦٤٩١٣] أي: أنظرُ وأشاورُ نفسي فيه، وكذا جاء على الصَّوابِ في غيرِ هذا الموضع.
في (بابِ حُسْنِ خلقِ النَّبيِّ ﷺ في حديثِ أنسٍ من روايةِ سعيدِ بن منصورٍ وأبي الرَّبيعِ قولُه: «ولا قالَ لي لشيءٍ فعلتُهُ: لِمَ فعلْتَ كذا. زادَ أبو الرَّبيعِ: ليس ممَّا يصنعُهُ الخادِمُ» كذا في أكثرِ الرِّواياتِ، وعند السِّجْزِيِّ:«لشيءٍ» وهو الصَّحيحُ، ولا معنى للأوَّلِ هنا يستقلُّ.
في جُوْدِ النَّبيِّ ﷺ:«إنَّ جبريلَ كانَ يلقاهُ كلَّ ليلةٍ»[خ¦١٩٠٢] كذا لابنِ الحذَّاءِ وهو الصَّوابُ، ولغيرِهِ:«كلَّ سنةٍ» وهو وهمٌ.
وفي حديثِ مرضِ النَّبيِّ ﷺ:«ضعُوا لي ماءً في المِخضَبِ»[خ¦٦٨٧] كذا لهم، وعند القَابِسيِّ:«ضعوني» بالنُّون، والأوَّلُ الصَّواب.
في حديثِ عائشةَ في الحجِّ:«هذه ليلةُ يومِ عَرَفةَ»[خ¦٣١٦] كذا لهم، وعند المَروَزِيِّ:«هذه اللَّيلةُ يومُ عَرَفةَ» وهو صحيحٌ جائز ٌعلى مذهبِ العربِ في قولهم: اللَّيلةُ الهلالُ؛ أي: اللَّيلةُ ليلةُ الهلالِ، تريد: اللَّيلةَ ليلةَ يومِ عَرَفةَ، لكنَّهم قالوا: إنَّ كلَّ ليلةٍ قبْلَ يومِها، إلَّا ليلةَ عَرَفةَ فهي بعدَه.