للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد قرِئَ: ﴿شَُرْبَ الْهِيمِ﴾ [الواقعة: ٥٥] بالفَتحِ والضَّمِّ.

وقوله في خَبرِ حمزةَ: «وهو … في شَرْبٍ من الأنصارِ» [خ¦٣٠٩١] بالفَتحِ وسكونِ الرَّاءِ، جمعُ شاربٍ، والشِّربُ-بالكسرِ-: الحظُّ والنَّصيبُ من الماءِ.

وقوله في حَديثِ الإفْكِ: «وأُشْرِبَتْهُ قلوبُكُم» [خ¦٤٧٥٧] أي: حلَّ فيها محلَّ الشَّرابِ وقبلُوه.

وقوله في المُزارَعةِ: «ما جَاء في الشِّرْبِ» بكَسرِ الشِّينِ؛ أي: الحكم في قِسمَةِ الماءِ والسَّقْيِ منه، وضبَطَه الأَصيليُّ: «الشُّربِ» [خ¦٤٢/ ١ - ٣٦٧١] بالضَّمِّ، وضبْطُ غيرِه أولَى.

٢١٧٧ - (ش ر ج) قوله: «اختصَموا في شِرَاجِ الحَرَّةِ» [خ¦٢٣٥٩]، و «إذا شَرْجَةٌ من تلك الشِّراجِ» هي مسائلُ الماءِ منها إلى السَّهلِ، واحدُها: شَرْجٌ بسكونِ الرَّاءِ، ومِثلُه في الحَديثِ الآخرِ: «فتنحَّى السَّحابُ فأفرَغَ ماءَه في شَرْجةٍ من تلك الشِّراجِ».

٢١٧٨ - (ش ر ح) قوله في حَديثِ الإسراءِ: «فشُرِحَ صَدرِي» أي: شقَّه، وأمَّا قولُه في جَمعِ القُرآنِ: «حتَّى شرَح الله صَدرِي» [خ¦٤٦٧٩] فمعناه هنا: وسَّعَهُ لي بالبَيانِ والوُضوحِ لذلك، وأصلُ الشَّرحِ: التَّوسِعةُ، ومن هذا قولُه تعالى: ﴿يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَامِ﴾ [الأنعام: ١٢٥]، و ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ [الشَّرح: ١]، و ﴿اشْرَحْ لِي صَدْرِي﴾ [طه: ٢٥]، وشَرَحْتُ الأمرَ بيَّنتُه: وأوضحْتُه.

وقوله: «كان … قريشٌ يَشرَحُون النِّساءَ شَرحاً» هو ممَّا تقدَّمَ من التَّوسِعةِ والبسْطِ؛ وهو وطءُ المَرأةِ مُستَلقيَةً على قفاها.

٢١٧٩ - (ش ر د) قوله: «فلا يَبقى إلَّا الشَّريدُ» أي: الطَّريدُ الذَّاهبُ على وَجهِه.

٢١٨٠ - (ش ر ر) قوله في التَّلبِية: «والشَّرُّ ليسَ إليكَ» قيل: لا يُبتغَى به وجهُك، ولا يُتقرَّبُ به إليك، وقيل: لا يصعَدُ إليك، وإنَّما يصعدُ إليك الكلامُ الطَّيِّبُ؛ أي: إلى مُستقرِّ الأعمالِ الطَّيِّبةِ من علِّيِّينَ، وسِدرةِ المُنتهَى، وحيثُ جُعِلتْ مُستقرَّ كتبِها.

وقوله في ابنِ الزُّبيرِ: «إنَّ أُمَّةً أنتَ شرُّها»، وعند السَّمرقَنديِّ: «أَشرُّها» قال ابنُ قتيبةَ: لا يُقال أشرُّ ولا أخيرُ، وإنَّما يُقال: شرٌّ وخيرٌ، قال الله تعالى: ﴿أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا﴾ [يوسف: ٧٧]، وقد جاءَ في الحَديثِ خلافُ ما قال، وقد ذكَرْنا منه في حَرفِ الخاءِ

٢١٨١ - (ش ر ط) قوله: «فَيشْترطُ المسلِمُونَ شُرْطةً للمَوتِ … وتفنَى الشُّرطةُ» بضمِّ الشَّينِ وسكونِ الرَّاءِ، الشُّرْطَةُ أوَّلُ طائفةٍ من الجَيشِ تشهدُ الوقعةَ وتتقدَّمُه، ومنه سُمِّي الشَّرَطَان لتقدُّمِهما أوَّلَ الرَّبيعِ، وأشراطُ

<<  <  ج: ص:  >  >>