وقوله في البُخاريِّ في السَّلَبِ:«فأرْضِيه منه» كذا وقَع في بابٍ، ولا وَجْه له إلَّا أن يكون بضمِّ الهَمزةِ ألف المُتكلِّم فيصِحُّ، لكنَّ المَعرُوف فَتحهَا على الأمرِ، والمَعروفُ:«فأَرْضِهِ» على الصَّوابِ في سائر الأبواب [خ¦٤٣٢٢].
ووقَع في البُخاريِّ في مَناقِب عُمرَ من صُحبَة أبي بكرٍ:«ورِضَاهُ»[خ¦٣٦٩٢] كذا للأَصيليِّ وأبي ذَرٍّ، وفي بَعضِ الرِّواياتِ:«ورِضَائه» بالمدِّ، والمَعروفُ في الرِّضا: القَصرُ.
الرَّاء مع العَين
٨٦٩ - (ر ع ب) قوله: «فرَعُبْتُ منه»[خ¦٤] بفَتحِ الرَّاء وضَمِّ العَينِ قيَّده الأَصيليُّ، ولغَيرِه:«فرُعِبت» بضمِّ الرَّاء وكَسرِ العينِ على ما لم يُسمَّ فاعلُه، وهما صَحيحان، رَعُب الرَّجل ورُعِب، حكاهما يعقوبُ.