للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله في البُخاريِّ في السَّلَبِ: «فأرْضِيه منه» كذا وقَع في بابٍ، ولا وَجْه له إلَّا أن يكون بضمِّ الهَمزةِ ألف المُتكلِّم فيصِحُّ، لكنَّ المَعرُوف فَتحهَا على الأمرِ، والمَعروفُ: «فأَرْضِهِ» على الصَّوابِ في سائر الأبواب [خ¦٤٣٢٢].

ووقَع في البُخاريِّ في مَناقِب عُمرَ من صُحبَة أبي بكرٍ: «ورِضَاهُ» [خ¦٣٦٩٢] كذا للأَصيليِّ وأبي ذَرٍّ، وفي بَعضِ الرِّواياتِ: «ورِضَائه» بالمدِّ، والمَعروفُ في الرِّضا: القَصرُ.

الرَّاء مع العَين

٨٦٩ - (ر ع ب) قوله: «فرَعُبْتُ منه» [خ¦٤] بفَتحِ الرَّاء وضَمِّ العَينِ قيَّده الأَصيليُّ، ولغَيرِه: «فرُعِبت» بضمِّ الرَّاء وكَسرِ العينِ على ما لم يُسمَّ فاعلُه، وهما صَحيحان، رَعُب الرَّجل ورُعِب، حكاهما يعقوبُ.

٨٧٠ - (ر ع ج) قوله في حَديثِ الثَّلاثةِ: «حتَّى كثُرَتِ الأمْوال فارْتَعَجَت» أي: كثُرَت حرَكتُها واضطرَابُها لكَثرتِها.

٨٧١ - (ر ع م) قوله في الغنَمِ: «وامْسحِ الرُّعَام» بضمِّ الرَّاء وتخفيفِ العينِ المُهملةِ، وهو ما يَسيلُ من أنُوفِها.

٨٧٢ - (ر ع ع) قوله: «رَعَاعُ النَّاس وغَوْغَاؤُهُم» [خ¦٦٨٣٠] بمعنًى بفَتحِ الرَّاء وتخفيفِ العينِ المُهملَةِ الأُولى وآخرُه عَينٌ مُهمَلة أيضاً؛ أي: سُقَّاطُهم، واحدُهم رَعرَعٌ ورُعرُعٌ، والكَلِمة الثَّانيةُ بغَينٍ مُعجمة مكرَّرة، وسيَأتي تَفسِيرُه.

٨٧٣ - (ر ع ف) وذكر: «الرُّعاف» [خ¦٣٧١٧]، و «رعَف»، و «يرعف» مَعلُومٌ، يقال: رعَف بفتح العين يرعَف ويرعُف، وقيل: رعُف بضمِّها أيضاً، والرُّعافُ هو الدَّمُ بعَينِه، ورَاعُوفَة: البِئرُ نَذكُرُها.

٨٧٤ - (ر ع ي) قوله: «فإذا رأيتَ رِعاءَ البَهْمِ» ممدُودٌ مَكسُور الرَّاء، جمعُ راعٍ، قال الله تعالى: ﴿حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء﴾ [القصص: ٢٣]، ويقال: رُعاة أيضاً بضمِّ الرَّاء وآخرُه هاءٌ.

قوله: «فمَا تَرَكْتُ أسْتَزِيدُهُ إلَّا إرْعَاءً علَيهِ» قال صاحبُ «العين»: الإرْعاءُ: الإبْقاءُ على الإنْسانِ، يريدُ إلَّا إبقاءً عليه؛ أي: لا أكثرُ عليه بالسُّؤالِ.

قوله: «كُلُّكُم رَاعٍ ومَسؤُولٌ عن رَعِيَّتهِ» [خ¦٨٩٣] أي: حافظٌ ومُؤتمَنٌ، وأصلُ الرَّعيِ: النَّظرُ، ومنه: رَعَيتُ النُّجُومَ، وقال الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ

<<  <  ج: ص:  >  >>