٢٢٦٨ - (هـ د ج) قوله: «أُحْمَلُ في هَوْدَجٍ»[خ¦٢٦٦١]، و «يحمِلُون هَوْدَجي»[خ¦٢٦٦١] بفتحِ الدَّال، هو مثل المِحفَّة، عليه قبَّة، وهو من مَراكبِ النِّساءِ، وأصلُه من الهدْجِ بسُكونِ الدَّالِ، وهو المَشيُ الرُّوَيدُ.
٢٢٦٩ - (هـ د ر) قوله: «فأَهْدَرَ ثَنِيَّتَه»[خ¦٢٢٦٥] أي: أبطَلَها ولم يجعَل فيها قصاصاً ولا دِيَة، يقال منه: هدَر بالفتح، يهدُر بالضَّمِّ، هدَراً بالفَتحِ.
٢٢٧٠ - (هـ د ل) قوله: «هدل» …
٢٢٧١ - (هـ د م) قوله: «عِندَ هدَمٍ لَه» بفَتحِ الدَّال؛ أي: بناءٍ مَهدُومٍ، ومِثلُه:«وصاحبُ الهَدمِ شهيدٌ»[خ¦٦٥٣]، و «الهدِم شهِيدٌ» كذا ضبَطْناه بكَسرِ الدَّال؛ أي: الَّذي مات تحت ما انهدَم، مثل الحرِق، ومن روَاه «صاحبُ الهدْمِ» بالسُّكونِ فاسمُ الفعلِ.
٢٢٧٢ - (هـ د ن) قوله: «ستَكونُ بينَكم هُدْنةٌ وبين بَنِي الأَصْفَرِ»[خ¦٣١٧٦]، و «هُدْنَةٌ على دَخَنٍ» أي: صُلحٌ وسُكونٌ، وهَدَّنتِ المرأةُ ولدَها لينَامَ، مثل هدأت، كلُّه بمعنَى: سكنَت، وأراد أن ظاهرَها بخلافِ باطنِها، وأنَّ قلوبَ أهلِها ليسَت مُؤتلفةً في الباطن ولا خالصةً، والدَّخَنُ كُدورةٌ في اللَّونِ، وقد ذكَرْناه في حَرفِ الدَّال [د خ ن].
٢٢٧٣ - (هـ د ف) قوله: «إلى هَدَف أو حَائِش نَخْلٍ» بفَتحِ الدَّال، الهَدفُ ما عَلَا من الأرضِ، وسُمِّيَ قرطاسُ الرَّمي هَدفاً لانتصابِه وارتفَاعِه.