وادي العقيقِ، وقد تقدَّمَ ذكرُه والاختلافُ فيه في حرفِ الباءِ.
(ذات النُّصُب) بضمِّ النُّون والصَّاد المهمَلةِ وآخرُه باءٌ بواحدةٍ، موضعٌ على أربعةِ بُردٍ من المدينةِ، قاله مالكٌ.
(دار نخْلَةَ) موضعُ سوقٍ بالمدينةِ. (نخل) [خ¦٤١٢٧] المذكورُ في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ بنجْدٍ، من أرضِ غَطْفانَ.
(نخلة) [خ¦٧٧٣] موضعٌ قريبٌ من مكَّةَ، هي المذكورةُ في حديثِ الجنِّ، و (نخلة) أيضاً موضعٌ آخرُ بقربِ المدينةِ.
(نَصِيبِين) [خ¦٣٨٦٠] بفتح النُّون وكسر الصَّاد والباء، ذُكِرَ أيضاً في حديثِ وفدِ الجنِّ.
(نِهاب) بكسرِ النُّون، أو (أنياب) موضعٌ بقربِ المدينةِ، ذكرناه والاختلافَ فيه في حرفِ الألفِ.
(النَّازِيَة) بزايٍ مكسورةٍ بعدَها ياءٌ باثنتَين تحتَها مخفَّفةٌ، عينٌ كانت ثرَّةً على طريقِ الآخذِ من مكَّةَ إلى المدينةِ قربَ الصَّفراءِ، وهي إلى المدينةِ أقربُ قبلَ مضيقِ الصَّفراءِ، سُدَّتْ بعدَ حروبٍ جرَتْ فيها، وضبطناها في السِّيَرِ بتشديدِ الياءِ.
(النَقْب) هو بفتحِ النُّونِ وسكونِ القافِ، وآخرُه باءٌ بواحدةٍ، جاء في الحديثِ من روايةِ إسحاقَ بن راهَويه: «أنَّ النَّبيَّ ﷺ لمَّا أتى النَّقْبَ الذي به ينزِلُه الأمراءُ نزلَ فبالَ» وجاء في أحاديثَ أخرَ: «حتَّى كان بالشِّعبِ» [خ¦١٣٩] قال الأزرقيُّ: وهو الشِّعبُ الكبيرُ الذي بينَ مأزمَي عرفةَ، على يسارِ المقبلِ من عرفةَ، يريدُ المزدلفةَ ممَّا يلي نَمِرةَ.
(نَجْد) [خ¦٤٦] ما بين جُرَشَ إلى سوادِ الكوفةِ، وحدُّه ممَّا يلي المغربَ: الحجازُ، وعن يسارِ القِبلةِ اليمنُ، ونجْدٌ كلُّها من عملُ اليمامةِ.
(نائلة) اسمُ صنمٍ، جرى ذكرَه وتفسيرَه في حرفِ الألفِ مع إسافٍ.
(النَّهرَين) جاء ذكرُهما في حديثِ الشَّعبيِّ وعُدَيِّ بن حاتمٍ.
(نَجْران) [خ¦٣٧٤٥] مدينةٌ.
مشكلُ الأسماءِ والكُنى
في هذا الحرفِ كلُّ ما فيها (نصْرٌ) و (ابنُ نصْرٍ) فبصادٍ مهمَلةٍ في الأسماءِ إلَّا (النَّضْرُ بن شُمَيلٍ) و (النَّضْرُ بن محمَّدِ بن موسى) و (النَّضْرُ بن أنسِ بن مالكٍ) و (أبو بكرِ بن النَّضْرِ) ويقالُ فيه: (ابنُ أبي النَّضْرِ) أيضاً؛ وهو أبو بكرِ بن النَّضرِ بن أبي النَّضرِ هاشمُ بن القاسمِ، وبالوجهَين رُويَ في مسلمٍ، ولم يذكرِ الحاكمُ فيه إلَّا ابنَ أبي النَّضْرِ، وسمَّاه محمَّداً، ووهَّمه في ذلك الكلاباذيُّ،