للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المعجمة، وله وجهٌ، ويدلُّ عليه ما بعده: «فتَمشُون في الطِّين»، وفي الحديثِ الآخَر: «تَحرَّجوا أن يَطُوفوا» [خ¦١٦٤٣]، و «كانوا يَتَحرَّجون» [خ¦١٧٩٠] أي: خافوا الحَرَج والإثمَ، كذا في روايةِ السَّمرقنديِّ، وتُفسِّره الرِّوايةُ الأخرى للطَّبريِّ والعُذريِّ: «فتَخوَّفوا»، وعند السِّجزيِّ: «تَحوَّبوا» أي: خافوا الحُوبَ والإثمَ، وكلُّه بمعنًى واحدٍ.

وقوله: «فلمَّا أَكثَروا من التَّذكِرةِ والتَّحْريجِ» [خ¦٦٠٧٣] [خ¦٦٠٧٤] [خ¦٦٠٧٥] أي: تخويفِ الإثمِ.

٤٥٨ - (ح ر ر) وقوله: «الحَرُورُ» [خ¦٥٩/ ٤ - ٤٩٨٤] بفتحِ الحاء: الحَرُّ، ومنه في حديثِ جهنَّمَ: «فما وجَدتُم حَرّاً أو حَرُوراً» قيل: «الحَرورُ» استِيقادُ الحَرِّ ووهَجُه باللَّيلِ والنَّهارِ، وأمَّا السَّمومُ فلا يكون إلَّا بالنَّهار، وقال أبو عُبَيدة: «الحرور» بالنَّهار مع الشَّمس، وقال الكِسائيُّ والأصمعيُّ: «الحَرور»: السَّمومُ.

وقوله: «جَلاميدُ الحَرَّةِ»، و «حَرَّة المدينةِ» [خ¦٦٢٦٨]، و «شِراجِ الحَرَّةِ» [خ¦٢٣٥٩] [خ¦٢٣٦٠] الحَرَّةُ: كلُّ أرض ذاتِ حِجارةٍ سُودٍ بين جبَلين، وإنَّما يكون ذلك من شِدَّةِ الحَرِّ والشَّمسِ فيها، وجَمعُها: حِرارٌ، وحَرٌّ، وحَرَّاتٌ، وإحَرُّون في الرَّفع، وإِحَرِّين في النَّصب والخَفض، ويأتي تفسيرُ الشِّراجِ.

وقوله: «حُرُّ وَجْهِها» أي: صفحَتُه وما دقَّ من بَشَرتِه، وحرارةُ الجَبينِ ما رقَّ منه، والحُرُّ من كلِّ شيءٍ أعلاه وأرفعُه.

وقوله: «استحَرَّ القتلُ في أهلِ اليمامةِ» [خ¦٤٦٧٩] أي: كثُر واشتدَّ.

و «يستحِلُّ الحِرَ والحَريرَ» [خ¦٥٥٩٠] مخفَّفُ الرَّاء: اسمٌ لفَرجِ المرأةِ معلومٌ، ورواه بعضُهم: «الحِرَّ» مُشدَّدٌ، وهو خطأٌ، والأوَّلُ الصَّوابُ، قيل: أصلُه الحاءُ في آخِره، وتلحَق بالجَمع فحُذِفت.

وقوله: «خَزّاً ولا حَريرَةً» [خ¦١٩٧٣] أي: القِطعةُ من الحرير.

وقوله: «أَحَرُورِيَّةٌ أنتِ؟» [خ¦٣٢١] منسوبٌ إلى خوارجِ حَرُوراء، قريةٌ بها تعاقَدوا على رأيِهم.

وقوله: «وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها» أي: ولِّ شِدَّتَها ومشقَّتَها مَن تولَّى خَيرَها ودَعَتَها، قاله الحسنُ بنُ عليٍّ لأبيه حينَ أمرَه بحَدِّ الوليدِ بن عُقبة.

٤٥٩ - (ح ر ز) قوله: «أحْرَزتُ ما كان أبي أحرزَ» أي: حُزْتُه. وقوله: «لمَّا كان يومُ بدرٍ خرجتُ إلى جَبَلٍ لأُحْرِزَهُ» [خ¦٢٣٠١] يعني أميَّةَ بنَ خلف؛ أي: أخلِّصَه فيه وأحُوطُه.

٤٦٠ - (ح ر م) قوله: «خمسُ … يُقتلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ»، وفي رواية: «في الحَرَم والإحْرامِ» بفتحِ الرَّاء والحاء فيهما؛

<<  <  ج: ص:  >  >>