للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولا عن ذا جَرَمَ.

٣٤٧ - (ج ر ن) «الجرين»: الأَنْدَر.

٣٤٨ - (ج ر ع) «الجرْعة» بضمِّ الجيم وفتحِها وسكونِ الرَّاء: الشَّرْبةُ الواحدةُ من المشروب.

وقوله: «ما به حاجةٌ إلى هذه الجُرْعةِ» بالضَّمِّ، كذا قيَّدناه على أبي بحْر، وعن غيرِه: «الجَرْعةِ» بالفتح، والأوَّلُ أوجَه؛ لأنَّه أرادَ بها الدَّار.

و «يوم الجَرَعةِ»: بفتح الجيم والرَّاء: موضِعٌ قربَ البصْرةِ، جاء ذِكْره في كتاب مسلم.

٣٤٩ - (ج ر ف) وذُكِرَ: «طاعُونُ الجارِفِ» سُمِّي بذلك؛ لجَرْفه النَّاس وعمومِه بالموت، وأصلُه: الغَرفُ، والمِجْرفة كالمِغْرفة، وكان بالبصرة سنةَ تسعَ عشرةَ ومئةٍ.

٣٥٠ - (ج ر س) قوله: «جَرَسَتْ نَحْلُه الْعُرْفُطَ» [خ¦٥٢٦٨] بفتحِ الجيم والرَّاءِ وسينٍ مهملةٍ؛ أي: رعَت وأكلَت.

وقوله: «ناقةٌ … مُجَرَّسَة» بفتح الجيم وسين مهملة أي: مُجرَّبةٌ في الرُّكوبِ والسَّيرِ مُذَلَّلةٌ.

و «لا تصحبُ الملائكةُ رُفقةً فيها … جَرْسٌ» و «صَلْصَلة الجَرَس» [خ¦٢] الجَرَس -بفتح الجيم والرَّاء- هنا: الجُلْجُل، وأصلُه من الصَّوت، ويُقال للصَّوت: جرْس بالسُّكون وبفتحِ الجيم وكسرِها، وكذا قيَّدناه على أبي بحْر في الحديث الأوَّل: «فيها … جَرْسٌ» ساكنةٌ، وفي البخاريِّ: «الجَرْس والجِرْس … واحدٌ، وهو الصَّوتُ الخَفِيُّ» وهذا صحيح، واختار ابنُ الأنباريِّ الفتحَ إذا لم يتقدَّمه حِسٌّ، فإن تقدَّمه حِسٌّ فالكسرُ، وقال: هذا كلامُ فصحاء العرب.

٣٥١ - (ج ر و) قوله: «جِروَ قِثَّاء» بكسر الجيم، قيل: هو صِغارُها، وقيل: الطَّويلُ منها، وقيل: هو الواحِد منها، ويدلُّ عليه قولُه في الحديث: «فكسَرتُه»، وهذا يدلُّ على كِبَره.

وفي الحديث الآخَر: «وأَجْرٍ زُغْبٍ» بفتحِ الهمزة وسكونِ الجيم، جمعُه: أَجْراء،

<<  <  ج: ص:  >  >>