للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٦ - (أ ص ل) قوله: «إنْ استَأْصَلْتَ قومَكَ» [خ¦٢٧٣١] أي: قتَلْت جماعتهم فلم تُبقِ لهم أصلاً.

الهَمزةُ مع الضَّادِ

٧٧ - (أ ض ا) قوله: «عند أضَاةِ بني غِفارٍ» بفَتحِ الهمزة مَقصُور، وهو مُستَنقَعُ الماءِ كالغَديرِ، وجمعُه أَضاً، مَقصُورٌ مَفتُوح، وإضاء ممدُود مَكسُور، وقال ابنُ الأنبارِيُّ: الإضَاء والأضَى جمعُ أضاةٍ.

الهَمزةُ مع الفَاءِ

٧٨ - (أ ف ك) قوله: «الإفْك» [خ¦٢٦٣٧] الكَذِب، يقال فيه: إفْكٌ وأَفَكٌ مثل نِجْسٌ ونَجَسٌ.

٧٩ - (أ ف ف) قوله في غَيرِ حَديثٍ «أُفٍّ»: و «أُفٍّ لَك»، و «ما قالَ لي أُفٍّ» [خ¦٦٠٣٨]، هو لفظٌ يُستَعمل جواباً عمَّا يُضجَر منه، ولكلِّ ما يُستَقذر ويُعبَّر بنَفسِه للنَّفي عما غَلُظ من الكَلامِ.

وأصلُه وسَخُ الأذن، يقال له: الأفُّ، ولوَسخِ الظُّفرِ: التُّفُ، قالوا: وهما بمعنًى، والتُّف أيضاً الحَقِيرُ، وفيه عشرُ لُغاتٍ: ضمُّ الهمزة مع سكون الفاء، وفتح الفاء وضمها وكسرها، بتنوين في الجميع وبغير تنوين، وأَفَّةً بفَتحِ الهَمزةِ والفاء مُشدَّدة وفتح التَّاء مُنوَّنة آخره، وأُفَّا بضمِّ الهَمزةِ وتَشديدِ الفاء مَقصُور، وإِفَّ بكَسرِ الهَمزةِ وفتحِ الفاء مُشدَّدة.

٨٠ - (أ ف ق) قوله في حَديثِ المُتظاهِرَتين: «عندَه أَفِيقٌ» بفَتحِ الهَمزةِ وبكَسرِ الفاء، هو الجِلدُ لم يتمَّ دباغه، وهو بمعنَى قولِه في الحَديثِ من الرِّواية الأُخْرى: «وعندَه إهابٌ».

وذُكِر «الأُفُق» [خ¦٣٢٣٥] بضمِّ الهَمزةِ والفاء، وجمعه آفاق، وهي نواحي السَّماء والأرض.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

قولُ البُخاريِّ: «يقال: إِفْكُهم وأَفْكُهم وأُفَكُهم، قال بعضُهم: صرَفَهم عن الإيمان» كذا للأصِيليِّ الكافُ في جميعِها مَضمُومة، والفاءُ في الثَّالثِ مَفتُوحةٌ، والهَمزةُ في الأوَّلِ مَكسُورة وهو وهمٌ وصوابُه ما لغَيرِه: «يقال: إِفْكُهم وأَفَكُهم وأَفَكَهم من قال: أَفَكَهم يقول: صرَفَهم» [خ¦٦٤/ ٣٤ - ٦٠٨٠] الثَّالثُ بفَتحِ الفاء والكافِ

<<  <  ج: ص:  >  >>