أتمَّه وفرَغ منه إن نصب قضاه، وإن رفعَه كان بمعناه وبمعنَى أخَّر أيضاً، وعند ابنِ السَّكنِ: «فقد قضَى طواف الحجِّ والعُمرةِ» بمعنَى ذلك على الوجهَين من الإعراب والمَعنيَين معاً.
وقوله: «في اجتِهَاد القَضاءِ بما أنزَل الله» كذا لجمِيعِهم، وعند النَّسفيِّ: «القُضاةِ» [خ¦٩٦/ ١٣ - ١٠٨٣٠]، وهو أوْجَه.
القَاف مع العَينِ
١٩٧٣ - (ق ع ب) ذكر: «القَعبُ» [خ¦٣٦١٥] فيها وهو بفَتحِ القاف وهو إناءٌ من خشَبٍ ضَخمٌ مُدوَّر مُقعَّر، تُشبَّه به حوافر الخيل وغير ذلك لتَدوِيره.
١٩٧٤ - (ق ع د) قوله: «على قَعُودٍ» [خ¦٢٨٧٢] بفَتحِ القافِ هو من الإبلِ ما اقتُعد للرُّكوبِ، وأمكَن ركوبه، يُقال ذلك للذَّكرِ والأنثَى، ولا يُقال القَلُوص إلَّا في الأنثَى، ويقال: قَعُودَة أيضاً وقعُدَة.
وقوله: «قُعِد لها بقَاعٍ قَرْقَر» على ما لم يُسمَّ فاعله، أي: حُبِس، ويُروَى: «قَعَد» بالفَتحِ.
وقوله: «إنَّما نهَى عن القُعودِ على القبُور فيما نُرى-والله أعلم- للمَذاهبِ» بهذا فسَّره مالكٌ، يريد الحدَث، وقيل: إنَّما هذا للإحدادِ للنِّساء، وهذا مُلازَمته والمَبِيت والمَقِيل عليه، وقيل: بل على ظاهِرِه؛ لأن الجُلُوس عليه تهاوُنٌ بالميِّت والمَوتِ.
«ذُو القِعْدَة» [خ¦٢٥/ ٣٣ - ٢٤٦٣]: الشَّهر المَعلُوم بفَتحِ القاف، وحُكِي فيه الكسر.
وقوله: «فَلَمَّا كاَن عِندَ القَعْدَةِ» هي هنا بالفَتحِ؛ أي: الجُلوس، ويريد بها القَعدةُ الواحدةُ، فإذا أراد الهَيئةَ كسرَ القاف.
وقوله في حَديثِ قيامِ النَّبيِّ ﷺ في رمضَانَ: «فَلمَّا عَلِمَ بهم جعَل يَقْعُد» [خ¦٧٣١] قيل: معناه يصلِّي قاعداً، لئلَّا يروَا قيامه من وراء الحاجز للحُجرةِ فيُصلُّوا بصَلاته كما فعَلُوا قبلُ، والأظهَرُ أنه ترَك القيامَ في المَسجدِ وقعَد في بَيتِه على عادَتِه في غير رمضَانَ، كما جاء في الحَديثِ الآخَرِ: «جلَس … فلم يخْرُج» [خ¦٧٢٩].
وقوله: «هذا مَقْعَدُكَ حتَّى يَبعَثَكَ الله» [خ¦١٣٧٩] قيل: مُستقَرُّك وما تصِيرُ إليه يوم القِيامَةِ.
١٩٧٥ - (ق ع ر) قوله: «نارٌ تَخرُجُ مِن قَعْرِ عَدَنَ»، وفي الرِّواية الأُخرَى: «قُعْرَةِ عَدَن» أي: أقصَى أرْضِها، وفي الأوْقاتِ: «والشَّمسُ لَم تَخرُج مِن قَعْرِ حُجْرَتِها» [خ¦٥٤٤] أي: من داخِلِها وأرْضِها.
١٩٧٦ - (ق ع ص) قوله: «كَقُعَاصِ