للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي حَديثِ الإفْكِ: «لا أقرَأُ كَبِيراً منَ القُرآنِ» كذا للسِّجزيِّ، ولغَيرِه: «كَثِيراً» [خ¦٢٦٦١] بالثَّاء الُمثلَّثة.

وقوله: «وكأنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا» [خ¦٥٠١٣] كذا الرِّواية بتَشديدِ النُّون عند شيُوخِنا وأكثرِ الرُّواةِ، وقال بعضُهم: وبتَخفيفِ النُّون أحسَن ولم يقل شيئاً، تَشديدُها هنا أبلَغ في المعنَى؛ لأنَّه تأوَّل عليه ذلك المُخبِرُ فالعِبارَةُ عنه بـ «كأنَّ» المُشدَّدةِ أحسَنُ.

الكَاف والتَّاء

١٠٤٨ - (ك ت ب) قوله: «كَتائب» [خ¦٢٧٠٤]، و «كَتِيبَة» [خ¦٤٢٨٠]، هي الجيُوشُ المَجمُوعةُ الَّتي لا تَنْتَشِرُ.

وقوله: «الصَّلَاةُ المَكْتُوبَةِ» [خ¦١٠٩٧] أي: المَفرُوضةُ، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [النِّساء: ١٠٣].

وقوله: «لأَقْضِيَنَّ بَينكُمَا بكِتابِ الله» [خ¦٢٦٩٥] أي: بحُكمِ الله، وقيل: بما جاء في القُرآنِ من ذلكَ، وقد كان فيه الرَّجْم متلُوّاً، وقولُه: «كتابُ الله القِصَاصُ» [خ¦٢٧٠٣] أي: حُكمُ الله، أو الذي جاء به كتابُ الله والقرآنُ القِصاصُ، وقولُه: «أقمْ عليَّ كتابَ الله» مثلُه.

وقوله: «كتابُ الله أحَقُّ» يحتَمِل أن يريدَ قوله تعالى: ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥]، ويحتَمِل أن يريدَ حُكْمَ الله وقضَاءَهُ بأنَّ الوَلَاءَ لمن أعتَق، كما قال في الرِّواية الأُخْرى: «قضاءُ الله» [خ¦٢١٦٨]، و «شرطُ الله» [خ¦٢١٥٥]، وقيل: قولُه تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: ١٨٨].

١٠٤٩ - (ك ت د) «الكَتَد» * [خ¦٣٧٩٧] بفَتحِ الكافِ والتَّاءِ مَغرِسُ العُنق في الصُّلبِ، وقيل: ما بين الثَّبَجِ إلى مُنتصَف الكاهلِ من الظَّهر، وقيل: من أصلِ العُنُق إلى أسفَلِ الكَتِفَين، وقيل: هو مجتَمَع الكتِفَين من الفرَسِ.

١٠٥٠ - (ك ت ل) قوله: «في مِكْتَلٍ» [خ¦١٢٢]، و «مَكَاتِلِهِم» [خ¦٦١٠]، قيل: هو الزَّبيلُ، وقيل: القُفَّة، وكلاهما بمعنًى، قال ابنُ وَهبٍ: المِكتلُ يسَع من خمسة عشر صاعاً إلى عشرينَ.

١٠٥١ - (ك ت م) قوله: «فغَلَفَها بِالحنَّاءِ والكَتَمِ حتَّى قَنأَ لَونُها» [خ¦٣٩٢٠]، و «خَضَبَ أبو بَكرٍ وعُمرُ بِالحنَّاءِ والكَتَمِ» بفَتحِ الكافِ والتَّاءِ مخفّفة، وأبو عُبيدة يقول فيه: الكَتَّم مشدَّدة التَّاء، ولم يأتِ على فَعَّل إلَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>