وقوله:«وكأنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا»[خ¦٥٠١٣] كذا الرِّواية بتَشديدِ النُّون عند شيُوخِنا وأكثرِ الرُّواةِ، وقال بعضُهم: وبتَخفيفِ النُّون أحسَن ولم يقل شيئاً، تَشديدُها هنا أبلَغ في المعنَى؛ لأنَّه تأوَّل عليه ذلك المُخبِرُ فالعِبارَةُ عنه بـ «كأنَّ» المُشدَّدةِ أحسَنُ.
الكَاف والتَّاء
١٠٤٨ - (ك ت ب) قوله: «كَتائب»[خ¦٢٧٠٤]، و «كَتِيبَة»[خ¦٤٢٨٠]، هي الجيُوشُ المَجمُوعةُ الَّتي لا تَنْتَشِرُ.
وقوله:«الصَّلَاةُ المَكْتُوبَةِ»[خ¦١٠٩٧] أي: المَفرُوضةُ، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [النِّساء: ١٠٣].
وقوله:«لأَقْضِيَنَّ بَينكُمَا بكِتابِ الله»[خ¦٢٦٩٥] أي: بحُكمِ الله، وقيل: بما جاء في القُرآنِ من ذلكَ، وقد كان فيه الرَّجْم متلُوّاً، وقولُه:«كتابُ الله القِصَاصُ»[خ¦٢٧٠٣] أي: حُكمُ الله، أو الذي جاء به كتابُ الله والقرآنُ القِصاصُ، وقولُه:«أقمْ عليَّ كتابَ الله» مثلُه.
وقوله:«كتابُ الله أحَقُّ» يحتَمِل أن يريدَ قوله تعالى: ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥]، ويحتَمِل أن يريدَ حُكْمَ الله وقضَاءَهُ بأنَّ الوَلَاءَ لمن أعتَق، كما قال في الرِّواية الأُخْرى:«قضاءُ الله»[خ¦٢١٦٨]، و «شرطُ الله»[خ¦٢١٥٥]، وقيل: قولُه تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: ١٨٨].
١٠٤٩ - (ك ت د)«الكَتَد» * [خ¦٣٧٩٧] بفَتحِ الكافِ والتَّاءِ مَغرِسُ العُنق في الصُّلبِ، وقيل: ما بين الثَّبَجِ إلى مُنتصَف الكاهلِ من الظَّهر، وقيل: من أصلِ العُنُق إلى أسفَلِ الكَتِفَين، وقيل: هو مجتَمَع الكتِفَين من الفرَسِ.
١٠٥٠ - (ك ت ل) قوله: «في مِكْتَلٍ»[خ¦١٢٢]، و «مَكَاتِلِهِم»[خ¦٦١٠]، قيل: هو الزَّبيلُ، وقيل: القُفَّة، وكلاهما بمعنًى، قال ابنُ وَهبٍ: المِكتلُ يسَع من خمسة عشر صاعاً إلى عشرينَ.
١٠٥١ - (ك ت م) قوله: «فغَلَفَها بِالحنَّاءِ والكَتَمِ حتَّى قَنأَ لَونُها»[خ¦٣٩٢٠]، و «خَضَبَ أبو بَكرٍ وعُمرُ بِالحنَّاءِ والكَتَمِ» بفَتحِ الكافِ والتَّاءِ مخفّفة، وأبو عُبيدة يقول فيه: الكَتَّم مشدَّدة التَّاء، ولم يأتِ على فَعَّل إلَّا