للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاةِ العِشاءِ.

قوله: «نعِمَّا للمملوكِ» بكسْرِ العين وتشديدِ الميم؛ أي: نَعِمَ الشَّيءُ كثيراً للمملوكِ، مبالغةً من نِعْمَ، وعندَ العُذريِّ «نُعْما» بضمِّ النُّون وسكون العين؛ ومعناه إن صحَّتِ الرِّوايةُ: مسرَّةٌ وقرَّةُ عينٍ على ما فسَّرناه.

وقوله في حديثِ عائشةَ: «فتضرِبُ رجلي نعلةَ الرَّاحلةِ» فيه تصحيفٌ قد ذكَرْناه، وبيَّنَّاه في حرفِ التَّاءِ.

وقوله: «إنَّ اللهَ نَعشَكُم بالإسلامِ» [خ¦٧٢٧١] أي: رفعَكم، كذا جاءَ في كتابِ الاعتصامِ لابن السَّكنِ، بشينٍ معجمةٍ، وقد فسَّرنا اللَّفظةَ، وهو الصَّوابُ، وعندَ النَّسفيِّ وأبي ذرٍّ والمروزيِّ والجرجانيِّ، وكافَّةِ رواةِ الفِرَبريِّ: «إنَّ الله يُغنيكُم» [خ¦٧٢٧١] بضمِّ الياءِ وبالغينِ المعجمةِ وبعدَها نونٌ، من الغِنى، وحكى المُستمليْ عن الفِربريِّ أنَّه قال: كذا وقعَ ههنا: «وإنَّما هو نعشَكَم» فليُنْظَرْ في الأصلِ؛ يريدُ أصلَ البُخاريِّ.

وفي جودِ النَّبيِّ : «وأعطى يومئذٍ صَفوانَ بن أميَّةَ مئةً من النَّعَم» كذا للكافَّةِ، وهو المعروفُ الصَّحيحُ، ورواه بعضُهم عن ابنِ ماهانَ: «من الغَنَم» وهو خطأٌ، إنَّما كانتْ إبِلاً، وقد فسَّرْنا النَّعَمَ.

النُّون مع الغين

١٣٧٧ - (ن غ ض) قوله: «نُغْض كتِفِه» [خ¦١٤٠٧] هو فرعُ الكتِفِ الذي يتحرَّكُ، وهو العظْمُ الرَّقيقُ بطرفِها، ويُقال: «ناغِض» أيضاً، وقد جاءا في الحديثِ معاً.

١٣٧٨ - (ن غ ف) قوله في حديثِ يأجوجَ ومأجوجَ: «فيرسِلُ الله عليهم النَّغَفَ» فسَّرَه في الحديثِ: «دودٌ في أعناقِهم» والنَّغَفُ في لسانِ العربِ: دودٌ في أنوفِ الأنعامِ.

١٣٧٩ - (ن غ ر) قوله: «ما فعلَ النُّغَيرُ» [خ¦٦١٢٩] بضمِّ النُّون مصغَّراً، قيل: هو طائرٌ يشبِهُ العُصفورَ، وقيل: هي فِراخُ العصافيرِ، وقيل: نوعٌ من الحُمَّرِ، ومكبَّرُه: نُغَرٌ، وقيل: هو واحدٌ جمْعُه: نِغران، وقيل: هو جمعٌ واحدُه نُغَرَةٌ، وقيل: طائرٌ أسودُ اللَّونِ أحمرُ المنقارِ.

النُّون مع الفاء

١٣٨٠ - (ن ف ث) قوله: «ونفَثَ في رُوعي» أي: ألقى إليَّ وأُوحيَ، والرُّوعُ: النَفَسُ.

وقوله: «فنفَثَ» [خ¦١٢٧٠] و «جعلَ ينفثُ» بثاءٍ مثلَّثةٍ؛ أي: ينفخُ مع الرُّقيةِ شِبْهَ البُزاقِ؛ مثلُ: يتفِلُ، قال أبو عبيدٍ: إلَّا أنَّ التَّفلَ لا يكونُ إلَّا ومعَه شيءٌ من

<<  <  ج: ص:  >  >>