عَصِيدةُ التَّمرِ [واللبن]، وفسَّره ابنُ قُتيبَةَ بالغِرارَةِ، وقد تقدَّم في حرفِ الرَّاء والاختِلَاف والوهم فيه من بَعضِ الرُّواة [الراء مع الطاء]، والصَّحِيحُ هذا.
وقوله: «كُنَّ أُمَّهاتي يُواطِئنَنِي على خِدمةِ رسولِ الله ﷺ» كذا للقابِسيِّ من المُواطَأة والمُوافَقة، وعند الأَصيليِّ وابنِ السَّكن: «يُواظِبْنَني» [خ¦٥١٦٦] من المُواظبةِ والمُلازَمة، والأوَّل أوجَه، ورَوَيناه في غير هذا الكتابِ «يُعاطِينَني» أي: يُناوِلْنني، والمُعاطَاة المُناوَلة.
وفي العِبارَةِ: «باب التَّواطي على الرُّؤْيا» كذا لهم، وصَوابُه: «التَّوَاطُؤ» [خ¦٩١/ ٨ - ١٠٣٨٢] بضَمِّ الطَّاء.
الوَاو مع الظَّاء
٢٣٧٣ - (و ظ ب) وذكر: «المُواظَبة على الصَّلاةِ» [خ¦٦٦٤] هي المُلازَمةُ.
الوَاو مع الكَاف
٢٣٧٤ - (و ك ب) قوله: «مَوْكِب جبريلَ» [خ¦٣٢١٤] ....
٢٣٧٥ - (و ك ت) قوله: «فيَظَلُّ أَثرُها مثلَ الوَكْتِ» [خ¦٦٤٩٧] بسُكون الكافِ هو الأثرُ اليسِيرُ، يقال: وَكَتَتِ البُسرَةُ إذا ظهَر فيها نُكتَة من الإرْطابِ.
٢٣٧٦ - (و ك ز) قوله: «فوَكَزَه … من خَلْفِه» [خ¦٢٤٠٦] أي: طعَنَه، وقد ذكَرْناه.
٢٣٧٧ - (و ك ل) قوله: «وكَّلَ بلالاً أن يُوقظَهم للصَّلاةِ» روَيناه بتَخفيفِ الكاف وتَشديدِها؛ أي: استَكْفاه ذلك وكفلَه إيَّاه، وكذا قوله: «قد وكَّلَهم بتَسويةِ الصُّفوفِ»، و «أَكِلُ قوماً إلى كذا» [خ¦٣١٤٥]، وقوله عن فاطمَةَ: «ووكَلَها إلى الله» [خ¦٥٧/ ٦ - ٤٨٦١] بالتَّخفيفِ؛ أي: صرف أمرها إليه.
وقوله: «مَن تَوكَّلَ لي ما بين رِجلَيه وما بين لَحيَيه تَوكَّلتُ له بالجنَّةِ» كذا جاء في كتابِ البخاري [خ¦٦٨٠٧] في كتابِ الحُدودِ، وهو بمعنَى: «تكفل» في الرِّوايةِ الأُخرَى.
٢٣٧٨ - (و ك ف) قوله: «وَكَفَ المسجدُ» [خ¦٢٠١٨] أي: قطَر سَقفُه بالماءِ، وأوْكَف أيضاً.
٢٣٧٩ - (و ك س) قوله: «لا وَكْسَ ولا شَطَطَ» أي: لا نقصَ ولا زيادةَ على القيمةِ، ولا مُبالَغة في الثَّمنِ.
٢٣٨٠ - (و ك ي) قوله: «احفَظْ وِكاءَها» [خ¦٢٤٢٦] ممدُود، و «لم تُحْلَلْ أَوكِيَتُهنَّ» [خ¦١٩٨]، و «ليسَ علَيه وِكاءٌ» هو خيطُ القِربَة الَّذي تُشدُّ به، واستُعمِل في كلِّ ما يُربطُ به من صرَّةٍ وغيرِها.