(محمَّد بنُ عَرعَرةَ السَّاميُّ) بالسِّين المُهملَة مَنسُوب إلى سامة بن لؤي، هذا هو المَعرُوف والصَّواب والَّذي لكافة الرُّواة، وعند بَعضِهم بالمُعجمَة، وعند السَّمرقنديِّ بالمعجمة والمهملة معاً، و (إبراهيم بن محمَّد السَّاميُّ) بالمهملة، و (عبد الأعلى بن عبد الأعلى السَّاميُّ).
وذكره مسلمٌ في صَدرِ كتابه:(عبد القُدُّوس الشَّاميُّ) هذا بالمعجمة، وروَاه العُذريُّ بالمهملة وهو تصحيف.
و (عبد الله بن هبيرة السَّبَائيُّ) بفتح السِّين المهملة والباء بواحدة مهموزاً مشهوراً مَنسُوب إلى سباء، ومِثلُه (عبدُ الله ابن وعلَة السَّبائيُّ)، و (عليٌّ ابنُ وعلَة السَّبائيُّ)، و (حنش بنُ عبد الله السَّبائيُّ)، ويشتبه به:(سفيان بنُ أبي زهير الشَّنَائيُّ) بفتح الشين المعجمة والنُّون مهموزاً مقصوراً، أيضاً منسُوب إلى أزد شنُوءَة ممدُوداً، وفي رِوايَة السَّمرقَنديُّ وعُبدُوس فيه:(شِنويُّ) مثله، إلَّا أنَّه بالواو، وكِلاهُما صحيحٌ، قاله ابنُ دُرَيد، وعند الأَصيليِّ:(شنُوئي) بضمِّ النُّون ولا وجه له إلَّا أن يكون ممدُوداً على الأصلِ، وكلُّ ما فيها بعد هذَين:(الشَّيْبَانِيُّ) بالشِّين المُثلَّثة والباء بواحدة، وليس فيها ما يشتَبِه به من غَيرِهم.
فصل و (عَبِيدة السَّلَمَانِي) بفتحِ السِّين واللَّام، كذا يقوله أصحابُ الحديثِ، وأهلُ النَّسبِ والعَربِيةِ يقولونه: بسُكونِ اللَّامِ، مَنسُوب إلى سَلْمان حيٌّ من قضاعةَ، وقيل: من مراد.
و (أحمدُ بنُ إسحاقَ السَّرْماريُّ) بفتح السِّين وسكون الرَّاء الأولى، ويقال: بكَسرِ السِّين من شيُوخِ البُخاريِّ، مَنسُوب إلى قريَة ببُخارَى.
وفيها:(السُّدِّيُّ) وهو إسماعيلُ مَشهُور بضمِّ السِّين وبالدَّال المُهملَة، مَنسُوب إلى سُدَّة الجامع، وهي السَّقِيفة الَّتي بين يدَيه، كان يجلس فيها يبيع الخُمُر، وأمَّا (السَّريُّ) فاسم بفتحِ السِّين وآخره راء، وهو هنَّاد بن السَّرِيِّ.
و (أيُّوبُ السَّخْتَيانيُّ) بفتح السِّين وسكون الخاء المعجمة وفتح التَّاء باثنتين فوقها، وبعدها ياء باثنتين تحتها وآخره نون، وياء النِّسبة، قال الجوهريُّ: سُمِّي بذلك؛ لأنَّه كان يبيع الجُلودَ.
و (أبو حمزة السُّكَّرِيُّ)، و (بشر بن محمَّد السُّكَّرِيُّ).
و (عقبةُ بنُ خالد السَّكُونيُّ)، و (الوليدُ ابنُ شُجاع السَّكُونيُّ) أبو همَّام، وأبوه (شجاع ابن الوليد)، وجده (الوَليدُ بنُ قَيس)، هؤلاء