للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ناشِزةٌ» أي: مرتفعةٌ عن الجسمِ، والنَّشْزُ: بالفتحِ، وسكونِ الشِّينِ وفتحِها: ما ارتفعَ من الأرضِ. ومنه: نشوزُ الزَّوجَين؛ أي: تعالي أحدِهما على الآخرِ، وإضرارُه به وعصيانُه له.

١٤٢٠ - (ن ش ط) قوله: «كأنَّما أُنشِطُ من عِقالٍ» [خ¦٢٢٧٦] أي: حُلَّ منه، وأصلُه في البعيرِ، يُقال: أنشطْتُ البعيرَ؛ إذا عقلْتَه وأوثقْتَه بالأُنشوطةِ، وهي العُقدةُ في العِقالِ، وأنشطْتُ العِقالَ، ونشطْتُه وانتشطْتُه: إذا حللتَه، يقال: أنشطْتُ العُقدةَ: حللْتُها، ونشطْتُها شدَدْتُها.

وقوله: «أصبحَ نشيطَ … النَّفسِ» [خ¦١١٤٢] هو المنشرحُ الصَّدرِ، ضدُّ الكَسْلانِ، يُقال منه: نشَطَ للشَّيءِ؛ إذا خفَّ له، والنَّشيطُ: الخفيفُ للعملِ.

١٤٢١ - (ن ش ل) قوله: «وانتِشالُ اللَّحمِ» [خ¦٧٠/ ١٨ - ٨٠٣٣]، و «انتشلَ عَرْقاً من قِدرٍ» [خ¦٥٤٠٥] أي: رفعَه وأخرجَه، وقال بعضُهم: معناه: أكلَه بفمِه مثل نَهَشِه وتعرُّقِه.

١٤٢٢ - (ن ش غ) قوله: «كأنَّما ينشَغُ للموتِ» [خ¦٣٣٦٥] بفتحِ الشِّينِ والغينِ المعجَمةِ، النَّشْغُ بسكونِ الشِّين: الشَّهيقُ، وعلوُّ النَّفسِ الصُّعَداءَ وشِبْهُه، حتَّى يكادَ يبلغُ منه الغَشْيَ. قيل: وإنَّما يفعلُ ذلك عندَ الشَّوقِ والأسَفِ.

١٤٢٣ - (ن ش ف) قوله: «فجعلَتْ تُنَشِّفُ ذلك العَرَقَ» أي: تجفِّفُه، نَشَفَ الماءَ ونَشِفتُه أنا: بكسرِ الشِّينِ، سواءٌ نَشِف ونَشُف معاً.

١٤٢٤ - (ن ش ق) وفي الوضوءِ «الاستنشاق» [خ¦٥/ ٧ - ٤٣٨] جذْبُ الماءِ بالنَّفَسِ في المَنْخَرَين، ذكرناه قبْلُ.

١٤٢٥ - (ن ش ش) قوله في الصَّداقِ: «ثنتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشَّ» بفتح النُّونِ، مشدَّدُ الشِّين، النَّشُّ: عشرونَ درهماً، نصفُ الأوقيَّةِ عندَهم، فسَّرَه في الحديثِ هكذا.

وقوله في ألبانِ المُطَيَّبِ: «قد طُيِّب ونُشَّ» أي: غلا.

١٤٢٦ - (ن ش و) وقوله: «النَشْوان» [خ¦٣٠/ ٤٧ - ٣٠٦٩] أي: سَكْران، والنَّشْوةُ: بفتحِ النُّونِ وسكونِ الشِّينِ: السُّكْرُ.

[فصل في الاختلاف والوهم]

في شعرِ حسَّان:

«وقال اللهُ قد نشرْتُ جنداً»

بالنُّونِ والشِّينِ المعجَمةِ؛ من النَّشرِ والبعثِ، كذا للباجيِّ، ولغيرِه: «يسَّرتُ» وهي روايةُ الجمهورِ من التَّيسيرِ.

وفي حديث أبي الرَّبيعِ العَتَكيِّ: «أمرَنا رسولُ الله بسبعٍ -وفيه- وإنشادُ الضَّالِّ» كذا لكافَّتِهم، وعندَ ابنِ ماهانَ: «الضَّالَّةِ» قالَ بعضُهم: صوابُه: «وإرشادُ الضَّالِّ» بالرَّاءِ، وكذا أصلحَه القاضي الكِنَانيُّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>