ومِثلُه في حَديثِ الحَوضِ:«يَنثعبُ منه مِيزَابَان»، ورُوِي:«يَعُبُّ»، و «يَغتُّ» بالغين المُعجمة والتَّاء وسيَأتي، و «مَثاعِبُ المَدينةِ»[خ¦٦٠٩٣] بفَتحِ الميم جمعُ مَثعَب، وهي مَسايلُ مِياهِهَا.
٢٩٦ - (ث ع ر) وقوله: «كأنَّهم الثَّعارِيرُ»[خ¦٦٥٥٨] بعَينٍ مُهملَة وراءين مُهملَتين، فسَّرها في الحَديثِ بـ:«الضَّغابِيسُ»[خ¦٦٥٥٨]، قال ابنُ الأعرابيِّ: هُنَّ قِثَّاء صِغارٌ، وهي «الضَّغابِيسُ»، وقال أبو عُبيدٍ:«الضَّغابِيسُ» شِبه صِغار القِثَّاء يُؤكَل، وهي الشَّعارِيرُ أيضاً، وقال غيرُه:«الثَّعارِيرُ» واحدُها ثُعرُور بضمِّ الثَّاء، وهي رؤُوسُ الطَّراثيثِ تكون بيضاً، شُبِّهوا بها، وقيل: هو شيءٌ يخرُج في أصلِ السَّمُر، قال: و «الضَّغابِيسُ» شِبْه العَراجِين، تنبُت في أصُولِ الثُّمامِ، قال: و «الثَّعارِيرُ» الطَّراثِيثُ، والطُّرثُوث بضمِّ الطَّاء نباتٌ كالقُطنِ مُستَطِيل، وقيل:«الثَّعارِيرُ» شِبهُ العسالِج تنبُت في الثُّمامِ.
وفي «الجمهرة»: الطُّرثُوث نبت ينبُت في الرَّملِ، وقال الأصمعيُّ: الضَّغابِيسُ نباتٌ ينبُت في أصُولِ الثُّمامِ، يُشبِه الهِلْيَون،