للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للقاضي أبي عليٍّ، ولأبي بحرٍ: «يُلاقَى» على ما لم يسمَّ فاعلُهُ، وفي بعضِ الرِّوايات: «لنا في كلِّ يومٍ من مَعَدٍّ» والأوَّل أشبه.

قوله: «تلقَّفْتُ التَّلبيةَ مِن فِيَّ رسولِ الله » كذا بالفاء لكافَّة رواةِ مسلمٍ، وعند السِّجْزِيِّ: «تلقَّيتُ» بالياء باثنتين تحتَها، ورُوي: «تلقَّنْتُ» بالنُّون، ولكلٍّ معنى.

اللَّام مع الشين

١١٨٠ - (ل ش) في (بابِ حُسْنِ خلُقِهِ في حديثِ أنسٍ، في روايةِ سعيدِ بن منصورٍ وأبي الرَّبيع قوله: «لشيءٍ لمَ فعلْتَ كذا» * [خ¦٢٧٦٨] زاد أبو الرَّبيع: «لشيءٍ ممَّا يصنعُه الخادمُ» كذا للسِّجْزِيِّ، ولغيرِه: «ليس ممَّا يصنعُه».

وفي (بابِ الدّواءِ بألبانِ الإبل): «فرأيتُ الرجُلَ منهم يكْدُمُ الأرضَ بلسانِهِ حتَّى يموتَ» كذا في جميع نسخ البخاريِّ [خ¦٥٦٨٥]، وصوابُه: «بأسنانِهِ».

اللَّام مع الهاء

١١٨١ - (ل هـ ث) قوله: «يلهَثُ يأكلُ الثَّرى من العطَشِ» [خ¦٢٣٦٣] لهَثَ الكلبُ: بفتِح الهاء وكسرِها إذا أخرجَ لسانَهُ من شدَّةِ العطشِ أو الحرِّ، واللُّهَاث بضمِّ اللام: العطشُ.

١١٨٢ - (ل هـ د) قوله: «فلَهَدني في صدري لَهْدَةً» بفتح الهاء في الفعل واللَّام فيهما؛ أي: دفعني في صدري.

١١٨٣ - (ل هـ ز) قوله: «فيأخذُ بلِهْزِمَتَيه» [خ¦١٤٠٣] بكسرِ اللَّام، فسَّرَه في الحديث: «بشِدْقَيه»، وقال الخليلُ: هما مَضِيغتان في أصلِ الحَنَك، وقيل: عند مُنْحنَى اللَّحْيَينِ أسفلَ من الأذنَين، وقيل: بين الماضِغِ والأُذن، وذا متقاربٌ كلُّه.

١١٨٤ - (ل هـ م) قوله: «اللَّهمَّ» [خ¦٦٣] قيل: معناه آمنا برحمتك؛ أي: اقصدْنا واعتمدْنا بها، فَحذَف الهمزة ووصلَه بالميمِ لكثرةِ الاستعمال، هذا قولُ الفرَّاء، وقال الخليلُ: معناه: يا الله، فلمَّا حُذفت الياءُ زِيدت الميمُ، وأنكرَ هذا غيرُهُ، وقال: لو كان ذلك لما اجتمعتَا في قولهم: يااللَّهمَّا.

وقوله: «اللَّهُمَّ هالةَ» [خ¦٣٨٢١] أي: يا الله هذه هالةُ سروراً بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>