ضربٌ من ثيابِ اليمن فيه حُمرَة، تقدَّم ذِكرُه في الفاء والخلافُ فيه.
وقوله في الحجِّ:«ننْطَلِق إلى مِنًى وَذَكَرُ أحدِنا يقْطُر … فقال ﵇»[خ¦١٦٥١] معناه: ما جاء في بعضِ الرِّوايات: «يَقْطُر مَنِيّاً»[خ¦٢٥٠٦] يعني لِقُرب عهدِهم بالنِّساء، وكان الحرفُ في كتاب الأَصيليِّ، ثمَّ ضرَب عليه وألحقَه في كتاب عُبدُوس.
١٩٣٣ - (ق ط ط) قوله: «ليس بالجَعد القطط»[خ¦٣٥٤٨]، و «جَعد قطَط»[خ¦٣٥٤٧] بفتح الطَّاء وكسرِها هو الشَّديدُ جعودةِ الشَّعر كالسُّودان.
وقوله:«فلم أرَ … مَنْظراً قَطُّ»[خ¦٥١٩٧] بتشديد الطَّاء -إذا كانت ظرفاً زمنيَّة بمعنى: الدَّهر-، وبفتح قافِها، هذا الأشهر، وقيل: بتخفيفِ الطَّاء.
وفي صفة جهنَّم:«فتقول: قَطِْ قَطِْ»[خ¦٤٨٤٨] بسكونِ الطَّاء وكسرِها وفتحِ القاف، وفي روايةٍ:«قَطِي قَطِي»، وفي أخرى:«قَطْني قَطْني» كلُّه بمعنى: حَسْبِي وكفاني، إذا خفَّفت الطَّاء فتحت القاف، وهو بمعنَى التَّقليل أيضاً، وقد قيل في الأولى الزَّمنيَّة: تخفيفُ الطَّاء أيضاً، وحُكيَ فيها تخفيفُ الطَّاء وضمُّ القاف، ثلاثُ لغات حكاها يعقوبُ، وأجاز الكسائيُّ مع فتحِ القاف فتحَ الطَّاء وكسرَها، وحكى أيضاً:«قُطُّ» بالضَّمِّ والتَّشديد، ورُوِيت عن أبي ذرٍّ:«قِطْ قِطْ» بكسرِ القاف والسُّكون.
١٩٣٤ - (ق ط ن)«القطنيَّة» جرَى ذِكرُها في الزَّكاة.
١٩٣٥ - (ق ط ع) قوله: «وعليه مُقَطَّعَاتٌ» قال أبو عُبيدٍ: هي قصارُ الثِّياب، قال الأنباريُّ: وليس لها واحد، وقال غيرُه: هو ما يُقطَع من الثِّياب من قُمُص وغيرِها، بخلاف الأُزُر والأردِية.
وقوله:«فإذا هي يقطَعُ من دُونها السَّرابُ»[خ¦٣١٩١] أي: تُسرِع إسراعاً جدّاً، وأنَّها تقدَّمت وفاتَت حتَّى أنَّ السَّراب يظهَر دونها؛ أي: من ورائِها لدُخُولها في البريَّة.
ومثلُه قوله:«وليس فيكم مَن تُقْطَعُ الأعناقُ إليه مثلُ أبي بكرٍ»[خ¦٦٨٣٠] قيل: ليس فيكم سابقٌ إلى الخيرات مثلُه حتَّى لا يُلحَق، يقال للفرس الجواد: تقطَّعت أعناقُ الخيل عليه فلم تَلحَقه، ويُقال: الجواد يقطَع الخيل إذا خلَّفَها ومضى، وطَيرٌ قطع إذا أسرَعَت في طيرانِها، وقال بعضُهم في خبر أبي بَكرٍ: هو من قولهم: فلانٌ منقطعُ القرين؛ أي: ليس له من يُقارنه.