وفي سُورَة: ﴿لَمْ يَكُنِ﴾ [البيّنة: ١]: (حدَّثنا أحمدُ بن أبي داودَ أبو جَعفرٍ المنادي: حدَّثنا رَوحٌ) كذا في جميع النُّسخِ، قال أبو عبد الله الحاكمُ: قاله البُخاريُّ [خ¦٤٩٦١]، وإنَّما اسمه محمَّد، وكذا سماه ابنُ أبي حاتم.
وفي (باب المَلائكَةِ): «حدَّثنا ابن شهابٍ عن أبي سلمةَ والأغَرِّ عن أبي هريرَةَ أن النَّبيَّ ﷺ قال: إذا كان يومُ الجمعةِ»[خ¦٣٢١١] كذا لهم، وعند أبي الهيثَمِ وحدَه:(والأعرج) مكان (الأغر)، والصَّوابُ الأوَّل، قال الجيَّانيُّ: الحديثُ مَشهورٌ لأبي عبدِ الله الأغَرِّ.
وفي (باب إسباغ الوُضوءِ على المَكارِه): (حدَّثنا إسحاقُ بن موسى الأنصاريُّ) كذا لهم، وفي نُسخَةٍ عن ابنِ الحذَّاء:(حدَّثنا إسحاقُ بنُ مُثنَّى)، وهو وهمٌ قبِيحٌ.
وفي حَديثِ أمِّ زَرعٍ قول البُخاريِّ:«وقال سعيدُ بنُ سلمَةَ عن أبي سلمَةَ: وعشعش» كذا للقابِسيِّ وعُبدُوس، وهو وهمٌ، وصَوابه:«سعيدُ بنُ سلمةَ عن هشامٍ»[خ¦٥١٨٩]، وسقَط من كتاب الأَصيليِّ قول سعيد بن سلمة إلى آخره، وأرى والله أعلم لما فيه من التَّغيِير في المَتنِ على ما نَذكُره في العَينِ.
فصلُ مُشكِلِ الأنسَابِ
كلُّ ما فيه:(أَيْليٌّ) فبفَتحِ الهَمزةِ بعدَها ياء ساكنة باثنَتَين تحتها، مَنسُوبُون إلى أَيْلةَ، مَدِينة بالشَّام، منهم:(هارونُ بن سعيدٍ الأَيْليُّ)، و (يونُسُ بن يزيدَ الأَيْليُّ)، و (عُقَيلُ بن خالدٍ الأَيْليُّ)، و (طلحة بن عبد الملك الأَيْليُّ).
وليس فيها:(أُبُلي) بضمِّ الهَمزةِ والباء التي بواحدة.
وقد يَشتَبِه به:(عبد الله بن حَمَّادٍ الآمُليُّ) بهَمزَة ممدُودة وميمٍ مَضمُومة ذكَره البُخاريُّ [خ¦٣٨٥٧]، ينسب إلى آمُل من مُدنِ طَبرِستانَ.
وفيها:(الأَزْديُّ) ساكن الزَّاي وقد يُكتَب بالسِّين أيضاً، منهم:(أحمدُ بنُ يوسفَ الأَزْديُّ)، و (سعيد بنُ يزيدَ الأَزْديُّ)، و (زياد بن الرَّبيع الأَزْديُّ)، و (جَرير بن حازمٍ الأَزْديُّ)، و (عبد الله بن بُحَينةَ الأَزْديُّ)، و (عُقبة بن صُهْبانَ الأَزْديُّ)، و (عليٌّ الأَزْديُّ، عن ابن عمرَ)، و (يحيى بن مالكٍ الأَزْديُّ المراغيُّ)، قال غير