١٠٤٠ - (ك أ ب) قوله: «وكآبَة المُنقَلَبِ» الكآبةُ: الحُزنُ، استَعاذَ من أن ينصَرِف إلى أهلِه في حالةٍ يكون فيها كئِيباً، إمَّا في نَفسِه ممَّا ناله في سَفرِه، أو في أهْلِه ممَّا نالهم بعدَه، فحَزِن لذلك.
الكَاف مع البَاء
١٠٤١ - (ك ب ب) قوله: «إلا كبَّه الله على وَجْهِه»[خ¦٣٥٠٠]، و «أن يكُبَّه الله»[خ¦٢٧] أي: يلقيَه، و «أكَبَّ عليه»[خ¦١٢٤١]، و «أكْبَبْنا على الغَنائِمِ»[خ¦٤٣١٧]، يقال في مُعدَّاه: كبَّه الله، وفي لازِمِه: أكبَّ، وهو مَقلُوبُ المَعهود في الأفعالِ، من تَعدِيَة الثُّلاثي بالرُّباعيِّ، قال الله تعالى: ﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ﴾ [الملك: ٢٢] هذا من أكَبَّ غير مُعدَّى رُباعِيٌّ، وقال: ﴿فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ﴾ [النمل: ٩٠] وهذا مُعدَّى ثُلاثِيٌّ من كبَّ، وله أمثِلة قليلة نحو سِتَّة.
١٠٤٣ - (ك ب ث) قوله: «نَجْنِي الكَبَاثَ»[خ¦٣٤٠٦] هو ثمَرُ الأرَاكِ، قيل: نَضيجُه، وقيل: حِصرِمُه، وقيل: غضُّه، وقيل: مُتزبِّبه.
١٠٤٤ - (ك ب د) قوله: «تَقِيءُ الأَرضُ أَفلَاذَ كَبِدِهَا» قيل: مَعادِنها، وقيل: كنُوزها وما خُبِّئ فيها، وكبدُها: بطنُها، وعبَّر بتَفسيرِ ما تخرجه من ذلك بفِلْذَة الكَبِدِ، وهي القِطْعَة منه.
وقوله:«كان في كَبِدِ جَبَلٍ» أي: داخِله إمَّا في شِعابه أو غِيرَانِه، وقد جاء في حَديثٍ آخَر:«في كَهفِ جَبلٍ» مفسَّراً.
وقوله:«ثمَّ وضَع السَّهمَ في كبِدِ القَوسِ» وهو مَقْبِضها، وكبدُ كلِّ شيءٍ: وسطُه، وفي حَديثِ الخَضِرِ:«على كبِدِ البَحْرِ»[خ¦٤٧٢٦] أي: وسطِه.
وقوله في الجالبِ:«على عَمُودِ كَبِدِه»، وفي الآخر:«على عَمُودِ بَطْنِه»، قال أبو عُبيدٍ: مَعنَاه على