للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولذلك سُمِّي قَطعاً، كأنَّه قطَع تلك الصِّلة والسَّبب الَّذي منها، وقيل: يحتَمِل أنَّ الله يجعَلُ ملَكاً يتكلَّم عنها.

٨٢٥ - (ر ح ض) قوله: «يَمسَحُ عنها الرُّحَضاء» [خ¦١٤٦٥] بضمِّ الرَّاء وفَتحِ الحاء وضَادٍ مُعجَمة ممدُودٍ، هو عَرَقُ الحُمَّى.

قوله: «فوَجَدنا مَراحِيضَ قد بُنِيَت» [خ¦٣٩٤] هي بيُوتُ الغائطِ، وأصلُه من الرَّحضِ: وهو الغَسلُ.

الرَّاء مع الخَاء

٨٢٦ - (ر خ ي) قوله: «إنَّ مَنزِلي مُتَراخٍ» [خ¦٦١٢٧] أي: بَعِيد، ومنه رِوايَة مَن روَى: «اسْتَرخِيا عنِّي» أي: تباعَدا، وقد مَرَّ في حَرفِ الهَمزَة والخَاءِ [الاختلاف والوهم]، ومنه في حَديثِ أسماءَ في الحَجِّ: «اسْتَرخِي عنِّي» أي: تأخَّرِي وتباعَدِي.

في الَّتي ولدَت غُلاماً أسوَد قال: «ولم يُرخِّص له في الانْتِفاء منه» [خ¦٧٣١٤] كذا رويناه، وهو الصَّوابُ، وعند بَعضِ الرُّوَاة: «ولم يرضَ».

الرَّاء مع الدَّال

٨٢٧ - (ر د أ) قوله: «رِدْء الإسْلامِ» [خ¦٣٧٠٠] أي: عَونهُم، بكَسرِ الرَّاء، قال الله تعالى: ﴿رِدْءًا يُصَدِّقُنِي﴾ [القصص: ٣٤].

٨٢٨ - (ر د ب) قوله: «مَنعَت مِصرُ إردَبَّها» بكَسرِ الهَمزةِ وفَتحِ الدَّال وتَشديدِ الباءِ بوَاحدِة مَفتُوحةٍ، هو مِكيالٌ مَعرُوف لأهلِ مِصرَ مِقدارُ أربَعة وعِشرين صاعاً.

٨٢٩ - (ر د ح) وقوله: «عُكومُها رَدَاحٌ» [خ¦٥١٨٩] بفَتحِ الرَّاء والدَّال أي: ثَقِيلةٌ مُمتَلِئة، قيل: يرِيدُ الأعدَال والعيابَ المُشتَمِلة على المَتاعِ والأطْعِمة، واحدُها عِكْم، يصِفُها بكَثرَة المالِ والخيرِ، وقد يرِيدُ بذلك كَفَلَها، شبَّهها بالعُكومِ لامْتِلائها وكِبَرها وسِمَنها، وجاء برَدَاح بلَفظِ الوَاحدِ على خَبرِ مُبتَدأ مَحذوفٍ، كأنَّه قال: كلُّ عِكْمٍ منها رَداحٌ؛ لأنَّ العُكومَ جمعٌ ولا يوصَف بالمُفرَدِ، ولا يُخبَر به عنه، أو يكون رَداحٌ مَصدَراً كالذَّهاب والطَّلاق فيكون خَبراً للعُكوم، أو يكون على طريقِ النِّسْبة كقوله: ﴿السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: ١٨] أي: ذات انْفِطار، أو يكون ردَّته على العُكومِ وأرَادَت بذلك الكَفْل حملاً على المعنَى، كما قال:

ثلاثُ شُخُوصٍ .....

<<  <  ج: ص:  >  >>