للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٣٦ - (ر ز ن) وقوله: «حَصَانٌ رَزَانٌ» [خ¦٤١٤٦] بفتح الرَّاء عاقِلَةٌ مُلازِمة بيتها من الرَّزَانة؛ وهو الثَّبات والوَقار وقِلَّة الحرَكة، ولا يقال: رزانٌ إلَّا في المَرأةِ في مَجلِسِها، وإن كان في ثِقَل جِسْمِها قلت: رَزِينَة، كما تقول في الرَّجل: رَزِين، وكذلك ثَقِيل وثَقِيلة، وثِقال في مجلِسِها مثل رِزان.

٨٣٧ - (ر ز م) و «مِرْزَمُ الجَوزاء» [خ¦٦٥/ ٥٣ - ٧١٣١] بكسر الميمِ هو نَجْم مَعلُوم، وهما ِمرزَمان.

٨٣٨ - (ر ز غ) قوله: «في يَومٍ ذي رَزغٍ» ذكَرْناه قبلُ.

٨٣٩ - (ر ز ق) «الرِّزْق» المذكورُ في الكتابِ والآثارِ: ما مَنحَه الله من حَلالٍ أو حرَامٍ عند أهلِ السُّنَّة، وغيرُهم يخصُّه بالحَلالِ، واللُّغةُ لا تَقتَضِيه.

وقوله في الجِزيَة: «مع ذلك أَرْزاق المُسلِمِين» بفَتحِ الهَمزةِ جمعُ رِزْق، يرِيدُ أقواتَ من عِندَهم من جُند المُسلِمِين، بما جرَت به عادةُ أهلِ كلِّ مَوضِعٍ، وقد جاء مُفسَّراً في حَديثِ أسلَم عن عُمر.

قوله: «اكسُها رازِقِيَّيْن» [خ¦٥٢٥٦] هي ثِيابٌ من الكَتَّان طِوال بِيضٌ، قال غيرُ أبي عُبيدٍ: داخَلَت بياضها زُرْقَة.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في التَّفسيرِ: «﴿الْعَصْفِ﴾ [الرحمن: ١٢]: بَقل الزَّرع إذا قُطِع قبل أن يُدرِك ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾ [الرحمن: ١٢]: رِزْقه» [خ¦٦٥/ ٥٥ - ٧١٦٦] كذا لأبي ذَرِّ والأَصيليِّ، وعند القابسيِّ والنَّسفيِّ: «وَرَقُه»، والأوَّل الصَّحيحُ، وبقيَّةُ الكَلامِ في «الأمِّ» يدُل علَيه.

الرَّاء مع الطَّاء

٨٤٠ - (ر ط ب) قوله: «نتلَقَّاها مِن فيه رَطْبَة» [خ¦٣٣١٧] بسُكون الطَّاء وفتح الرَّاءِ، يريدُ لأوَّلِ نزُولها؛ يعني المُرسَلات، كالشَّيءِ الرَّطبِ الَّذي لم يجفَّ، ويُروَى: «رَطْباً»، يرجِعُ إلى لِسَانه، كأنَّ لِسَانه لم يجفَّ بها بعدُ.

وقوله «في كُلِّ كَبدٍ رَطْبَةٍ أجرٌ» [خ¦٢٣٦٣] أي: ذُو كَبدٍ، ومعنَى رَطْبةٍ حيَّةً؛ لأنَّ الميِّتَ إذا مات جفَّت جوَارِحه، والحيُّ يحتَاج إلى تَرطِيب كَبدِه من العَطشِ؛ إذ فيها الحرَارةُ المُوجِبة له.

وفي الخَوارجِ: «يَتلُون كتابَ الله رَطْباً» [خ¦٤٣٥١] قيل: سَهلاً، كما جاء في الرِّواية الأُخْرى: «ليِّناً».

<<  <  ج: ص:  >  >>