فيُلقيه على مَنكبِه الأيسرِ، وهو التَّأبُّطُ أيضاً، والتَّعطُّفُ مأخوذٌ من العِطفِ -وهو الإبطُ- لإدخالِه الثَّوبَ تحتَه، ويبقَى مَنكِبُه الأيمنُ مُنكشِفاً.
الضَّادُ مع الجِيم
(ض ج ج) قولُه: «فضَجَّ المسلمون ضَجَّة»[خ¦١٣٧٣] الضَّجَّةُ: كثرةُ الصِّياحِ، واختلاطُ الأصواتِ.
١٥٣٨ - (ض ج ع) قوله: «ضِجَاعُ رسُول الله ﷺ» بكَسرِ الضَّادِ، ما يَضْطَجِعُ عليه ويَفترِشُه إذا نامَ.
الضَّادُ مع الحاءِ
١٥٣٩ - (ض ح ض ح) قوله: «في ضَحْضَاحٍ من نَار»[خ¦٣٨٨٣] بفتحِ الضَّادِ؛ أي: شيءٍ قليلٍ كضَحْضاحِ الماءِ، وهو ما يبقَى منه على وجهِ الأرضِ.
١٥٤٠ - (ض ح ك) كلُّ ما جاءَ في الأحاديثِ من: «ضَحِك»[خ¦٣٧٩٨] و «يَضحَكُ»[خ¦٨٠٦] في جهةِ الله تعالى ووَصفِه تعالى به، فهو بيانُ الثَّوابِ لعَبدِه، وإظهارُ رِضاهُ عنه.
١٥٤١ - (ض ح و) قوله: «قائِلةُ الضَّحَاءِ» بفتحِ الضَّادِ ممدوداً، كذا الرِّوايةُ، و «سُبحَةُ الضُّحَى»[خ¦١١٢٨] بالضَّمِّ مقصُورٌ، قيل: هما بمَعنىً، وإضْحاءُ النَّهارِ ضَوؤُه، وقيل: المقصورُ المضمومُ هو أوَّل ارْتِفاعِها، والممدودُ حينَ حرِّها إلى قريبٍ من نصفِ النَّهارِ، وقيل: المقصورُ حينَ تطلعُ الشَّمسُ، والممدودُ إذا ارتَفَعت، وقيل: الضَّحوُ: ارتفاعُ النَّهارِ، والضُّحَى: فوقَ ذلك، والضُّحاءُ: إذا امتدَّ النَّهارُ، والضَّحاءُ-بالمدِّ والفتحِ-: الشَّمسُ.
وفي غزوةِ تبوك:«حتَّى يَضْحَى النَّهارُ» بفتحِ الياءِ والحاءِ، وهي رِوايتُنا عن ابنِ عتَّابٍ في «الموطَّأ»، وبضمِّ الياءِ وكسرِ الحاءِ لغَيرِه، وهذا هنا أولى، والأوَّلُ صحيحٌ في المعنَى واللَّفظِ، ضَحَا: أصابَه حرُّ الشَّمسِ، وضَحِيَ الشَّيءُ: ظهَر وبانَ، وأضْحَى: صارَ في ضُحاءِ النَّهارِ وفعَلَه فيه.
وقوله:«في ليلةٍ قَمْراءَ إِضْحِيانَ» بكسرِ الهمزةِ وسكونِ الضَّادِ وكسرِ الحاءِ، معناه: مُضيئةٌ كما قال: قَمْراء؛ أي: ذاتُ قَمرٍ، وقيل: هي التي لا يَغيبُ فيها القمرُ ولا يستُره غيمٌ، ويقال: ضَحْيَاء بالفتحِ، وضَحْيانة بمعناه، وإِضْحِيانَة بالكَسرِ، قالوا: ولم يأتِ في الصِّفاتِ إفْعِلان إلَّا قولُهم: إضْحِيان.