وقوله:«كنَّا نُكرِي الأرضَ على الماذِيانَاتِ» ضبطناه بكسرِ الذَّالِ في الأكثر، وقد فتحَها بعضُهم؛ قيل: هي أمَّهاتُ السَّواقي، وقيل: هي السَّواقي الصِّغارُ كالجداولِ، وقيل: الأنهارُ الكِبَار، وليست بعربيةٍ؛ هي سَوَاديَّةٌ، ومعناه: على أنَّ ما ينبتُ على حافَتِيها لربِّ الأرض.
الميم مع الرَّاء
١٢٢٥ - (م ر أ) قوله: «حتَّى إنَّهم يقتلونَ كلبَ المُرَيْئَةِ» تصغيرُ امرأةٍ، و «أيُّها المَرْء»[خ¦٣٠٩٤] أي: الرَّجلُ، والجمعُ مَرؤونَ، ومنه في الحديثِ:«أيها المَرْؤونَ». وقوله:«ومروءتُه؛ خلُقُه» المروءةُ: مكارمُ الأخلاقِ وحسنُ المذاهبِ والشَّمائلِ، قيل: أصلُه من شِيمةِ المرء؛ أي: إنَّه لا يكون امرءاً إلَّا بأخلاقِه الحَميدةِ لا بصورتِه.