للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أجرةُ حافرِ قبرِي، وقيلَ: عاملُ هذه الصَّدقاتِ، وقيل: العاملُ والأجيرُ فيها، وقيل: الخليفةُ بعدَه.

وقولُ عمرَ في شأنِ الحُديبيةِ: «فَعَمِلتُ لذلك أعمَالاً» [خ¦٢٧٣١] [خ¦٢٧٣٢].

١٦٤٧ - (ع م م) قوله: «حتَّى استَوى على عُمُمِّه» كذا روايةُ ابنِ المرابطِ: بضمِّ العينِ والميم الأولى وكسرِ الثَّانيةِ مشدَّدَّةً، وكذا رواه أبو عُبيدٍ، ورواه بعضُهم بتخفيفِ الميم الثَّانيةِ، وعندَ سائرِ رواةِ «الموطَّأ»: «عَمَمِه» بفتحِ العينِ والميم الأولَى، وكلُّه صحيحٌ بمعنًى واحدٍ، ومعناه: على استوائِه وطولِه واعتدالِ شبابِه.

وقوله: «رَوضَةٌ معْتَمَّةٌ» [خ¦٧٠٤٧] ساكنةُ العينِ مفتوحةُ التَّاءِ مشدَّدَّةُ الميمِ؛ أي: منوَّرةٌ تامَّةُ النَّباتِ مجتمعتُه.

وقوله: «ولا يُهلِكُهم بِسَنَةٍ عامَّةٍ» أي: بشدَّةٍ تستأصِلُهم وتُهلِكُ جميعَهم.

وقوله: «ألا يُصيبَهم بعامَّة» أي: يُهلِكَ جماعتَهم، و «الباءُ» هنا زائدةٌ، وقيل: معناه بمصيبةٍ أو شدَّةٍ عامَّةٍ تعمُّهم، أو بهُلكَةٍ للنَّاسِ عامَّةً؛ أي: كافَّة جميعاً.

وقوله: «بادِرُوا بالأعمَالِ ستَّاً -وذكر منها- وأَمْرَ العَامَّةِ» قال قتادةُ: معناهُ القيامةُ.

١٦٤٨ - (ع م ق) قوله: «فَحَفَروا لَه فأعمَقُوا» [خ¦٣٦١٧] أي: أبعدَوا في الأرضِ، و ﴿فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [الحج: ٢٧]، و «التَّعمُّق» [خ¦٣٠/ ٤٨ - ٣٠٧١]، و «المتعمِّقُون» [خ¦٧٢٤١] مثلُ: التنطُّعِ؛ وهو البعيدُ الغَورِ في كلامِه، الغالِي في مقاصِدِه.

١٦٤٩ - (ع م ي) قوله في مسلمٍ: «صَكَّةِ عُمَيٍّ» بضمِّ العينِ وفتحِ الميم وشدِّ الياءِ: شِدَّةُ الهاجرِةِ، وقد فُسِّرَ في حرفِ الصَّادِ.

وقوله: «مَن قَاتَل تحتَ رايَةٍ عِمِّيَّةٍ»، وفي الرِّواية الأخرَى: «من قُتِلَ» كذا ضبطناه عن أشياخِنا في صحيحِ مسلمٍ: بكسرِ العينِ والميم وتشديدِ الياءِ وفتحِها، وضبطتُه في كتبِ اللُّغةِ على أبي الحُسينِ بن سراجٍ بالوجهَين: الضَّمُّ والكسرُ في العينِ، ويقال: عِمِّيَّاً أيضاً مقصورٌ بمعناه، وقال أبو عليٍّ القالِي: هو قتيلٌ عمِّيَّاً إذا لم يُعرف قاتِلُه، فسَّرها أحمدُ بن حنبل أنَّها كالأمرِ الأعمَى، لا يستبينُ وجهُه، وقالَ إسحاقُ بنُ رَاهُوْيَه: هذا في تجارُحِ القومِ، وقتْلِ بعضِهم بعضاً؛ كأنَّه من التَّعميةِ وهو التَّلبيسُ، وقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>