١٦٤٨ - (ع م ق) قوله: «فَحَفَروا لَه فأعمَقُوا»[خ¦٣٦١٧] أي: أبعدَوا في الأرضِ، و ﴿فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [الحج: ٢٧]، و «التَّعمُّق»[خ¦٣٠/ ٤٨ - ٣٠٧١]، و «المتعمِّقُون»[خ¦٧٢٤١] مثلُ: التنطُّعِ؛ وهو البعيدُ الغَورِ في كلامِه، الغالِي في مقاصِدِه.
١٦٤٩ - (ع م ي) قوله في مسلمٍ: «صَكَّةِ عُمَيٍّ» بضمِّ العينِ وفتحِ الميم وشدِّ الياءِ: شِدَّةُ الهاجرِةِ، وقد فُسِّرَ في حرفِ الصَّادِ.
وقوله:«مَن قَاتَل تحتَ رايَةٍ عِمِّيَّةٍ»، وفي الرِّواية الأخرَى:«من قُتِلَ» كذا ضبطناه عن أشياخِنا في صحيحِ مسلمٍ: بكسرِ العينِ والميم وتشديدِ الياءِ وفتحِها، وضبطتُه في كتبِ اللُّغةِ على أبي الحُسينِ بن سراجٍ بالوجهَين: الضَّمُّ والكسرُ في العينِ، ويقال: عِمِّيَّاً أيضاً مقصورٌ بمعناه، وقال أبو عليٍّ القالِي: هو قتيلٌ عمِّيَّاً إذا لم يُعرف قاتِلُه، فسَّرها أحمدُ بن حنبل أنَّها كالأمرِ الأعمَى، لا يستبينُ وجهُه، وقالَ إسحاقُ بنُ رَاهُوْيَه: هذا في تجارُحِ القومِ، وقتْلِ بعضِهم بعضاً؛ كأنَّه من التَّعميةِ وهو التَّلبيسُ، وقيل