وبلَغَني أن أبا بكر بنَ مُفَوَّز كان يقول: هو حَرْفٌ صُحِّفَ، وإنَّما الكلامُ:«ترِبَت يَدَاكِ قالت: فقال: رسولُ الله ﷺ».
قال القاضي ﵀: قد رَوَينا من طريقِ العُذريِّ في «الأمِّ» فيه: «ترِبَتْ يدَاكِ وأُلَّتْ قالت عائِشةُ» ولا يصِحُّ هنا تكرارُ قالَتْ.
قوله:«الإِلُّ» بكَسرِ الهَمزةِ وتَشديدِ اللَّام فسَّره البُخاريُّ «بالقَرابَةِ»[خ¦٥٨/ ٣ - ٤٩٢٤] في قوله تعالى: ﴿إِلاًّ وَلَا ذِمَّةً﴾ [التوبة: ١٠]، وهو قولُ غيرِه، وقيل:«الإِلُّ» هنا الله، وقيل: العَهد.
٥٤ - (أ ل م)«عذابٌ ألِيمٌ»[خ¦٢٦٧٢] أي: مُؤلمٌ مُوْجع، وقيل: ذو ألم.
٥٥ - (أ ل ن) وذكر «الأَلَنْجُوج»[خ¦٣١٤٩] بفَتحِ الهَمزةِ واللَّام وسُكونِ النُّون، هو العُودُ الهِنديُّ الَّذي يُتبخَّر به، ويُقال له أيضًا: اليَلَنْجُوج والأَلَنْجِجُ واليَلَنْجَجُ.
٥٦ - (أ ل ف) قوله: «اقرَؤُوا القُرآنَ ما ائتَلَفَتْ عليه قلوبُكم»[خ¦٥٠٦١] أي: ما اجتمَعَت ولم تختَلِفوا فيه، نهَى عن الاخْتِلاف فيه والقِيام حينَئذٍ، قيل: لعلَّه في حرُوفٍ أو في مَعانٍ لا يسوغ فيها الاجتهاد، ويحتَمِل عندي أنَّ هذا كان في زمَنِه ﵇؛ لأنَّه كان حاضرًا فاخْتِلافُهم كان تلاوةً أو معنًى لا معنَى للتَّشاجر فيه وهو ﵇ بين أظهرهم، يجب سؤالهم له، وكشف اللَّبس، لا غير ذلك.
وقوله:«أَلْفَتْنا نِعمَتُكَ بكُلِّ شرٍّ» أي: وجَدَتْنا، ألفَيتُه وجَدتُه، قال الله تعالى: