للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَديٍّ من بني أميَّةٍ، رهطُ عثمانَ .

وقولُ جابرٍ: «شَهِدَ بي خالايَ العَقَبَةَ» [خ¦٣٨٩٠] وسمَّى أحدَهما البراءَ بنَ مَعْرورٍ، وفي الحديثِ الآخرِ: «أنا وأبي وخالَيَّ من أصحابِ العَقَبة» كذا هو مثنًّى غيرُ مرفوعٍ عندَ جميعِهم، إلَّا أنَّه مهملٌ عندَ الأَصيليِّ، وضبطَه النَّسفيُّ: «وخالِي» [خ¦٣٨٩١] على الإفرادِ، قيل: صوابُه: «وخالايَ»، وقد يَحتملُ أنَّ الصَّوابَ هنا الإفرادُ ويَسْلمُ منَ اللَّحنِ.

وقوله: «حتَّى كان يُخيَّلُ إليه» [خ¦٣١٧٥] كذا؛ أي: يَشتَبِهُ عليه، والخائِلُ كلُّ ما لا أصلَ له، كخَيالِ الحُلْمِ.

٦٨١ - (خ ي م) وذِكْر: «الخَيْمة» [خ¦٤٦٣] بفتحِ الخاءِ: بيتٌ من بُيوتِ الأعرابِ مُستديرٌ.

وقوله: «كمثَلِ خامَةِ الزَّرْعِ» [خ¦٧٤٦٦] هي أوَّلُ ما تَنبُتُ على ساقٍ واحدٍ وهي غَضَّةٌ رَطْبةٌ، وقيل: هو ضَعيفُه، وقيل: رَطْبةٌ وغَضَّةٌ، والمعنى مُتقاربٌ كلُّه.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في حديثِ أمِّ سلمةَ: «حتَّى سمِعتُ خُطبةَ رسولِ الله بخَبرِ جبريلَ» كذا عندَ الكِسائيِّ، وهو الصَّحيحُ، وكذا في البُخاريِّ [خ¦٣٦٣٤]، وعندَ العُذريِّ والسَّمرقنديِّ: «يُخْبِرُ خبَرنا» وهو وهمٌ، وسياقُ الكلام والحديثِ يدلُّ على ما قُلناه.

قوله في الذي كان يُخدَعُ في البُيوعِ فكان يقولُ: «لا خِيابةَ» كذا هو: أوَّلُه ياءٌ باثنَتينِ تحتَها، وآخرُه باءٌ بواحدةٍ وخاؤُه مكسورةٌ، وكان الرَّجلُ ألْثَغَ مِن شَجَّةٍ في دماغِه، فكان يُحِبُّ أن يقول ما أمرَه به النَّبيُّ : «لَا خِلَابَةَ» فلا يُطِيعُه لسانُه، وفي روايةٍ أخرى: «لاخِذابةَ» بذالٍ مُعجمةٍ، كلُّه تغيِيرٌ للَّامِ ولَثْغٌ في اللِّسانِ، وعندَ ابنِ أبي جعفرٍ لبعضِ شيوخِه: «خِيانةَ» كالأوَّل إلَّا أنَّ آخِرَه نونٌ، وهو وإن كان صَحِيحاً في المعنَى فهو تَصحيفٌ في الرِّوايةِ.

في كتابِ المظالم في حديثِ المُتظاهِرَتَينِ قولُه: «خابَت مَنْ فعلَ مِنْهُنَّ بِعَظيمٍ» [خ¦٢٤٦٨] كذا لكافَّتهم، وعندَ الهرويِّ: «لعظيمٍ» باللَّام، وكلُّه تَغييرٌ، وصوابُه ما في روايةِ النَّسفيِّ: «جاءت مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ»، وعندَ ابنِ السَّكنِ: «خابَ مَن فعَل ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>