للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واتِّصالُه، وزيادةُ خَيرِها ومَنافِعُها على غَيرِها من الشَّجرِ.

وقوله: «في السُّحُور بَرَكَة» [خ¦١٩٢٣] معناه: إنَّه زِيادَة في الأكلِ المُباحِ للصَّائمِ، أو في القُوَّة على الصَّومِ، أو في زِيادَة الخيرِ والعَملِ، فإنَّ مَن قام للسُّحورِ ذكَرَ اللهَ، ورُبَّما صلَّى واكتَسَب خَيراً.

وقوله: «فبَرَكَ عمرُ» [خ¦٩٣] بتَخفِيف الرَّاء، مِن برَك على رُكبَتيه هنا من البُروكِ؛ أي: جثا على رُكبَتيه كبروك البَعيرِ.

و «برْك الغِمادِ» [خ¦٢٢٩٧] يأتي ذِكرُه آخرَ الحَرفِ في أسْماءِ المَواضعِ.

١٥٧ - (ب ر م) قوله: «يُنْبَذُ له في تَوْرٍ من حِجَارةٍ -وفيه: - من بِرامٍ؟ قال: من بِرامٍ» «بِرامٌ» بكَسرِ الباء؛ هي قُدُور من حِجَارةٍ، واحدُها بُرمة، وفي الحَديثِ: «كانت تأمر بِبُرمةٍ» * [خ¦٥٤١٧]، ويجمَعُ أيضاً بُرماً بالضَّمِّ، ومنه في الحَديثِ الآخَر: «في سُوقِ البُرَم»، وقيل: البِرام حِجارة تُصنَع منها القُدورُ بمكَّةَ، ولفظُ الحديثِ يدُلُّ عليه.

وقوله: «فلمَّا رأَى تبرُّمَه» أي: استِثْقاله لما قال له.

١٥٨ - (ب ر ن) ذكر في الحَديثِ: «البَرْنيَّ» [خ¦٢٣١٢] بفَتحِ الباء وسُكونِ الرَّاء وآخِرُه نونٌ، ضرْبٌ من التَّمرِ، قيل: أصلُه نسَب إلى قَريَةٍ باليَمامَةِ.

و «بيع البَرْنامَجِ» بفتح الباء وسُكون الرَّاء وفَتحِ الميمِ، كَلِمة فارِسِية، وهي زمامُ تسميةِ متاعِ التُّجارِ وسِلَعهم، وقيل: بكَسرِ الميمِ، والأوَّلُ أشهَر.

وذكر فيها: «البَرانِس» [خ¦١٥٤٢]، و «البُرْنُس» [خ¦١٣٤] بضمِّ النُّون، قال الخليلُ: كلُّ ثوبٍ رأسُه مُلتَزِق به فهو بُرنُس دُرَّاعةً كان أو جُبَّة أو مِمْطَراً.

١٥٩ - (ب ر ض) قوله: «يتبرَّضُه تبرُّضاً» [خ¦٢٧٣١] أي: يتتبَّعه قليلاً قليلاً، والتَّبرُّضُ جمعُ القَليلِ منه بعدَ القَليلِ، والبَرضُ قليلُ الماءِ.

١٦٠ - (ب ر ق) «بارِقة السُّيوف» [خ¦٥٦/ ٢٢ - ٤٤٠٩] أصلُه لَمَعَانُها، وسُمِّيت السُّيوف بَوارِق، وقد يمكن أن يُرادَ ببارِقَة السُّيوف نَفسَها، وأضافَها إلى نَفسِها، و «برَّاق الثَّنايا» شديدُ بياضِها.

وذكر «البُراق» [خ¦٣٢٠٧] بضمِّ الباء،

<<  <  ج: ص:  >  >>