للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمِّ» كذا ذكَره مُسلمٌ، وقال البُخاريُّ: «فقالَتْ له: يا ابنَ عمِّ» [خ¦٣]، قال بعضُهم: وهو الصَّوابُ، قال القاضي : لا تبعُد صِحَّة الرِّواية الأُخْرى، وأن تدعُوَ ورقَةَ بذلك لسِنِّه وجَلالةِ قَدرِه.

في حجِّ أبي بَكرٍ : «وآخِرُ سُورةٍ نزَلَتْ خاتمةُ … النِّساء» [خ¦٤٣٦٤] كذا لكافَّةِ الرُّواةِ، ولابنِ السَّكنِ: «آية» * [خ¦٤٦٠٥]، وهو الصَّوابُ.

فصلٌ: فيما ذُكِر في هذا الحَرفِ في هذه الكتُب من أسماءِ المَواضِعِ والبُقعِ من الأرْضِ

فمن ذلك: (الأَبْواء) [خ¦١٨٢٥] بفَتحِ الهَمزةِ وباءٍ بوَاحِدةٍ ساكنَةٍ ممدُودةٍ، قَريَة من عمَل الفُرُع من عمَل المَدينَةِ، بينها وبين الجُحْفَة ممَّا يلي المَدينة ثلاثة وعشرون ميلاً، قيل: وإنَّما سُمِّيت بذلك للوباء الَّذي بها، وهذا لا يصِحُّ إلَّا على القَلبِ، كان يجب أن يقال: أوباء على هذا، وبها تُوفِيت أمُّ النَّبيِّ .

(الأَبْطَحُ) [خ¦٦٣٣] يُضافَ إلى مكَّةَ وإلى منى وهو واحدٌ، وهو إلى منى أقرَبُ، وهو المُحصَّب، وهو خيفُ بني كِنانةَ، وزعَم الدَّاوديُّ أنَّه بذي طُوًى أيضاً، وليس به، وكلُّ مَسيلٍ للماء فيه دُقاقُ الحصَى فهو أبطَح، قاله الخليلُ، وقال ابنُ درُيدٍ: الأَبْطُح والبَطحاء الرَّمل المُنبسَط على وجهِ الأرضِ، وقال أبو زَيدٍ: الأَبْطُح أثر المَسيلِ ضيقاً كان أو واسِعاً.

(الأثايَة) بضمِّ الهَمزَة وبعدَها ثاءٌ مُثلَّثة وبعدَ الألفِ ياءٌ باثنَتَين من أسفَل، مَوضِع بطَريقِ الجُحفَةِ بينها وبين المَدينةِ سِتَّة وسَبعُون مِيلاً، وروَاه بعضُ الشُّيوخِ بكَسرِ الهَمزةِ، وبعضُهم قال: «الأثاثة» بالمُثلَّثة فيهما، وبعضُهم بالنُّون في الآخِرَةِ، والمَشهُورُ والصَّوابُ الأوَّل لا غير.

(أُجُم بني ساعِدَة) [خ¦٥٦٣٧] حصنها بضمِّ الهَمزةِ والجيمِ.

(أُحُد) بضمِّ أوَّله وثانِيه جبَلُ المَدينةِ مَعرُوف.

(الأخْشبان) بالخاء والشِّين المُعجَمتَين وبعدَهما باءٌ بواحِدَة، مُضافةٌ مرَّةً في الحديث إلى مكَّةَ [خ¦٣٢٣١]، ومرَّةً إلى منى، وهما واحدٌ، جبَلا مكَّة أحدُهما أبو قُبَيس، والآخرُ الجبل الأحمر المُشرف على قُعيقِعان، ويُسمَّيان «الجَبْجَبَيْنِ» أيضاً،

<<  <  ج: ص:  >  >>